الغموض يحيط بمستقبل النصيري في إشبيلية

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-06-07 17:48
النجم المغربي يوسف النصيري مرشح للرحيل عن إشبيلية (Getty)
لوغو winwin
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

قدّم المهاجم المغربي يوسف النصيري مردودًا طيبًا في الموسم المنقضي مجدّفًا عكس تيار ناديه إشبيلية الإسباني، الذي عانى كثيرًا من تقهقر المستوى وتذبذب النتائج، وهو الأمر الذي أضفى قدرًا من الغموض على مستقبله.

وفي نسق مخالف لصعوبات النادي الأندلسي، ساعدت أهداف "أسد الأطلس" فريقه في ضمان البقاء موسمًا جديدًا ضمن دوري "لا الليغا"، بعد توقيعه 20 هدفًا مع 3 تمريرات حاسمة خلال 41 مباراة خاضها باحتساب جميع المسابقات.

وبشكل واضح، كان النصيري النقطة المُضيئة في موسم إشبيلية المنقضي، حيث لم يفقد بريقه، رغم التراجع الحاد لفريقه، والذي أنهى الموسم في المرتبة الرابعة عشرة برصيد 41 نقطة.

هل يغادر يوسف النصيري إشبيلية؟

ارتبط اسم القناص المغربي منذ مدة بعدد من الوجهات المتوقعة له في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، لكن لا يوجد عروض رسمية وصلت إلى اللاعب البالغ 27 عامًا أو لناديه حتى الآن.

وفي هذا السياق، أكدت شبكة "ريليفو" الإسبانية، أنّ الحديث كثير بشأن النصيري وهوية فريقه المستقبلي، ورغم استعداد إشبيلية للتفريط به ونية اللاعب في تغيير الأجواء، غير أنه حتى الآن، لم يقدم أي نادٍ رغبة صريحة أو عرض رسمي لضمه.

وأكدت مصادر صحفية موثوقة مختصة في أخبار الميركاتو، ومنها الصحفي المختص في الانتقالات رودي غاليتي، أنّ إدارة إشبيلية لن تفرّط في مهاجمها بأقل من 15 مليون يورو.

ويرتبط النصيري، البالغ من العمر 26 عامًا، بعقد مع إشبيلية حتى يونيو/ حزيران 2025، بعد أن انضم إليه قادمًا من نادي ليغانيس في الميركاتو الشتوي لعام 2020 مقابل 20 مليون يورو.

وتبلغ القيمة السوقية للمهاجم الدولي المغربي في الوقت الحالي 18 مليون يورو، فيما كانت أعلى قيمة سوقية له هي 40 مليون يورو.

ويُعَدّ النصيري أحد أبرز المهاجمين في الدوري الإسباني، ونجح في حصد لقب الدوري الأوروبي مع إشبيلية في مناسبتين والسوبر الأوروبي عام 2020، وأسهم في وصول المنتخب المغربي إلى نصف نهائي كأس العالم قطر 2022.

يُذكر أنّ النجم المغربي، الموجود حاليًا مع منتخب بلاده بمناسبة التوقف الدولي الخاص بالتصفيات الأفريقية المؤهلة إلى مونديال 2026، خاض 71 مباراة سجّل خلالها 21 هدفًا، وقدّم 3 تمريرات حاسمة.

شارك: