العيدوني يعلّق على إمكانية التحاق خضيرة بمنتخب تونس
أدلى النجم التونسي والمحترف حاليًا في نادي يونيون برلين الألماني، عيسى العيدوني، برأيه حول إمكانية اختيار زميله في فريق العاصمة الألمانية، راني خضيرة اللعب لمنتخب "نسور قرطاج"، مثلما كان الحال للعديد من اللاعبين من مزدوجي الجنسية الذين قرروا تغيير جنسيتهم الكروية وتمثيل بلدانهم الأصلية.
وقال العيدوني في تصريحات لوسائل الإعلام التونسية عقب مشاركته في المواجهة التي فازت بها تونس ضد ليبيا (3-0)، في تصفيات كأس أمم أفريقيا "كوت ديفوار 2023": كما تعلمون في موضوع راني خضيرة، لست أنا صاحب القرار ولكن في حال اختياره اللعب مع تونس؛ سيكون مرحبًا به بطبيعة الحال".
وأضاف العيدوني: "شخصيًّا، لم أتحدث معه عن إمكانية التحاقه بمنتخب تونس، أتمنى له الأفضل دائمًا ولا نعرف ما الذي يمكن أن يحدث في المستقبل".
ويمكن لراني خضيرة البالغ من العمر (29 عامًا)، الذي تألق في الفترة الأخيرة مع فريق العاصمة الذي يحتل حاليًا المركز الثالث على الترتيب العام لدوري الدرجة الأولى الألمانية "بوندسليغا"، أن يغير جنسيته الكروية من الألمانية إلى التونسية؛ لأنه لم تسبق له المشاركة في أي مهمة دولية مع منتخب "المانشافت".
وحاول الاتحاد التونسي لكرة القدم، برئاسة الجريء، إقناع خضيرة، صاحب الجنسيتين الألمانية والتونسية، باللعب لصالح "نسور قرطاج"، على الرغم من تكرار المحاولات لإقناعه من نبيل معلول الذي رغب في الاستفادة من خدماته.
وسبق لخضيرة أن أكد في تصريحات لمجلة "كيكر" الألمانية عام 2017، أنه لا يمانع من تمثيل المنتخب التونسي، رغم أنه يملك الجنسيتين الألمانية والتونسية، ورغم لعبه لكل الفئات السنية في المنتخب الألماني، وآخرها منتخب تحت 19 عامًا في 2013.
وأشار اللاعب حينها إلى أن اتخاذ هذا القرار ليس سهلًا؛ على اعتبار أنه لا يتكلم اللغتين العربية والفرنسية، ولا يعرف لاعبي منتخب تونس، إلى جانب وجود عامل يتعلق بما سيفعله اتحاد الكرة التونسي لاستقطاب اللاعب.
وتعوّل فئة من جماهير تونس على إمكانية استغلال التفاهم الكبير الذي ظهر به خضيرة في أسلوب لعبه مع اللاعب الدولي التونسي عيسى بلال العيدوني في بداية مشوار الأخير مع الفريق، بعد انضمامه إلى النادي الألماني، خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، قادمًا من فريق فيرينتسفاروشي بودابست المجري.