العراق والأردن | كاساس يجهز خطة خاصة لمواجهة تكتيك عموتة

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-01-28 18:05
مواجهة مرتقبة بين خيسوس كاساس والحسين عموتة في مباراة العراق والأردن بكأس آسيا (winwin)
سلام عباس المناصير العراق winwin وين وين أخبار كرة القدم
العراق winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

يحتضن استاد خليفة الدولي، يوم غد الإثنين، مواجهة عربية مرتقبة بين العراق والأردن في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا قطر 2024.

وتأهل المنتخب العراقي إلى ثمن النهائي متصدرًا للمجموعة الرابعة برصيد 9 نقاط، بينما تأهل المنتخب الأردني وهو يحتل المركز الثالث في المجموعة الخامسة برصيد 5 نقاط.

ومن المتوقع أن يدخل مدرب المنتخب العراقي خيسوس كاساس، المباراة بخطة خاصة ربما تكون مغايرة لخططه السابقة في دور المجموعات، في المقابل، سيحاول مدرب الأردن الحسين عموتة، اللعب بطريقة تمكنه من لدغ شباك العراق وخطف نقاط الفوز.

محلل فني يكشف خطة كاساس في مباراة العراق والأردن

وفي هذا الصدد، يقول المحلل الفني رافد سالم لـ"winwin" إن "المدرب كاساس حلل طريقة لعب المنتخب الأردني سواء قبل البطولة أو من خلالها، قبل ذلك أعتقد أن لقاء فيتنام خدم كاساس بشكل كبير من ناحية خيارات التشكيل الأساسي، نموذج اللاعب الأردني مختلف تمامًا عن لاعبي شرق آسيا، فهو لا يقل قوة عن اللاعب العراقي ولكنه يفتقد السرعة باستثناءات فردية محدودة جدًا، المواجهة ديربي عربي تكتيكي بامتياز".

وأضاف: "المنتخب الأردني مع المدرب الحسين عموتة، تحول أسلوب لعبه إلى هجومي أكثر مع منح الحرية للاعبي المقدمة وهم موسى التعمري ويزن النعيمات وعلي علوان وحتى محمود المرضي".

وتابع: "الأسلوب الذي يعتمده عموتة يتطلب تمركز ثلاثي عمق الدفاع يزن العرب والعجالين ونصيب على بعد 45 ياردة عن حارس المرمى وهذا ضروري لنجاح الأسلوب وترابط الخطوط في حالة الهجوم وإيصال الكرة إلى عمق ملعب المنافس وهذا يتطلب التغطية السريعة، التي يفتقدها جميع لاعبي عمق الدفاع من أساسيين وبدلاء".

وأتبع قائلًا: "إذا لم يقم لاعبو عمق الدفاع الأردني بالتقدم، فإن ذلك سيسمح للاعبي المقدمة والوسط للمنتخب العراقي في الاستلام ما بين الخطوط، أي بكل الأحوال يمكن أن يخلق لهم العراق الكثير من المشكلات".

وأردف خلال حديثه عن مباراة العراق والأردن : "غياب اللاعب نور الروابدة للإصابة، سيجبر عموتة على الاعتماد على رجائي عايد ونزار الرشدان أو فادي عوض في منطقة وسط الملعب، وهنا سيأتي دور العمل الخططي لكاساس والذي أعتقد أنه سيدخل بتشكيل مباراة اليابان ذاته، وستكون هناك مفاضلة في مركز لاعب الوسط خلف المهاجمين، وربما يتم الاعتماد على بايش أو زيدان إقبال أو أسامة رشيد".

وأكمل: "المباراة لن تكون بين هجوم الأردن ودفاع للعراق بسبب أسلوب المدربين، بل ستكون متوازنة، قد تكون للعراق الأفضلية في عدد من المراكز ولكن الشكل سيكون مختلفًا، الأفضلية لن يحددها التحضير والاندفاع فحسب لأنه سيكون متكافئًا، بل العمل الجماعي والتكيف مع حالات اللعب المعقدة التي يعيشها اللاعب تحت ضغط المنافس".

وأردف: "سرعة اللاعبين وسرعة الأداء من مصلحة العراق ولكن حرية التحرك والقرار إلى حد ما ستكون الأفضلية فيها للأردن، التعمري هو الأخطر مهاريًا، النعيمات هو الأخطر داخل منطقة الجزاء، في المقابل، علي جاسم ويوسف أمين وأيمن حسين أو مهند علي، هم القوة الضاربة للعراق".

وختم تصريحاته بالقول: "المفاضلة بين بايش وزيدان للعب خلف رأس الحربة ستعتمد على فكرة كاساس، وفيما إذا كانت هجومية فسيفكر بزيدان وربما يعيد بايش لجهة اليمين مع الاحتفاظ بيوسف أمين، أمّا إذا فكر بالتوازن مع منح الأهمية القصوى للبدء بالضغط من وسط الملعب فسيكون بايش الخيار المفضل، وبالنسبة للحارس وخط الظهر، فلا أعتقد أنه سيفكر بغير جلال حسن وسعد ناطق وريبين سولاقا في قلب الدفاع وحسين علي كظهير أيمن، وأحمد يحيى أو ميرخاس دوسكي كظهير أيسر".

وكانت آخر مواجهة قد جمعت بين العراق والأردن شهدت تسجيل 4 أهداف، حيث انتهت بالتعادل الإيجابي بنتيجة 2-2 في بطولة الأردن الرباعية الودية، وحسم العراق المباراة بركلات الترجيح 5-3.

شارك: