الديون تستنفر إدارة الرجاء المغربي
بدأ مسؤولو نادي الرجاء المغربي، بحثهم عن حل للديون العالقة بذمة الإدارة، من أجل رفع عقوبة المنع من دخول الميركاتو الصيفي المقبل، بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم" الفيفا" الأخير.
وحسب مصدر مسؤول بالنادي المغربي، فإن الإدارة مدعوة لعقد اجتماع عاجل بعد عطلة عيد الأضحى، لدراسة سُبل تسديد الديون الخاصة بالمدرب خوان كارلوس غاريدو وأربعة لاعبين أجانب.
وشدد المصدر ذاته أن النادي سيُحاول رفع العقوبة عنه قبل فتح باب سوق الانتقالات الصيفية بشكل رسمي، من أجل منح الطاقم الفني حرية تحديد لائحة الوافدين الجُدد، بالمراكز التي قد تعرف نقصاً في الموسم الكروي 2021/2022.
الأزمة الاقتصادية كابوس جمال السلامي
جمال السلامي المدرب السابق للرجاء
عانى جمال السلامي، المدير الفني السابق لنادي الرجاء المغربي، من ضيق الموارد المالية التي فرضت عليه عقد 4 تقاعدات فقط خلال مرحلة الانتقالات الصيفية الماضية.
ويريد مسؤولو الرجاء تفادي السيناريو السابق، حيث فرضت الميزانية الضيقة على النادي تقليص الانتدابات، لعدم وجود سيولة كافية لتمويل صفقات طالبت بها الجماهير.
وكان جمال السلامي قد وضع استقالته في مارس/ آذار الماضي، بعد خروج مشجعي الفريق للمطالبة برحيله في وقفة احتجاجية عرفت حضور المئات من مناصري الرجاء المغربي، وتحمليه مسؤولية الميركاتو، وبأنه غير مقنع.. حسب رأيهم.
رحيل نجوم لإنعاش خزينة النادي
نجم الرجاء سفيان رحيمي مطلوب في الأهلي المصري
وبالرغم من أن إدارة الرجاء الرياضي خرجت عبر بيان رسمي لتأكيد عدم تفريطها في خدمات الثنائي بين مالانغو، وسفيان الرحيمي، خلال مرحلة الانتقالات الصيفية، إلا أن مفاوضات النادي مع الأهلي المصري والعين الإماراتي، ما زالت مفتوحة إلى حدود الساعة.
وفرض الوضع الاقتصادي على مسؤولي النادي اتخاذ قرار التخلي عن لاعب أو اثنين بالميركاتو الصيفي الجاري، لتسديد جزء هام من الديون العالقة، وانتظار الحصول على مكافأة الاتحاد العربي والتي تبلغ 6 ملايين دولار، في حال تتويج المجموعة بلقب البطولة العربية "كأس محمد السادس".
هذا ولا يريد الرجاء التنازل عن 5 ملايين دولار بالنسبة لرحيل لاعبه سفيان الرحيمي، وهي تقريباً نفس قيمة رحيل المدافع بدر بانون قبل سنة تقريباً إلى صفوف نادي الأهلي المصري.