الجماهير تنتفض ضد إدارة الرجاء المغربي وتدعو لوقفة احتجاجية!
انتفضت جماهير نادي الرجاء المغربي ضد الإدارة، داعية إلى تنظيم وقفة إحتجاجية أمام ملعب التدريبات، يوم الخميس المقبل 22 يوليو/تموز الجاري، بسبب الضبابية التي تلف مستقبل النادي بعد أيام فقط على تتويجه بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
وحسب بيان رسمي لمجموعة الألتراس المساندة للنادي، عبر صفحتها على فيسبوك، فإن أسباب الدعوة إلى الاحتجاج أمام مقر النادي، تتلخص في غياب تاريخ مُحدد الانتخابات الرجاء السنوية، والضبابية التي تحيط بالنادي، قبل أسابيع من افتتاح الموسم الكروي الجديد 2022/2021.
وتعد الوقفة الاحتجاجية لجماهير الرجاء المغربي، الثانية خلال عام 2021، بعد أن خرج المُناصرون لمطالبة جمال السلامي، المُدير الفني السابق للنادي بالتنحي عن منصبه، بسبب اختياراته الفنية، وأيضاً دعوة المجلس التنفيذي لتقديم استقالته.
وضع مُقلق لنجوم الفريق
ومن بين الأسباب غير المباشرة، التي دفعت بالجماهير إلى اتخاذ قرار الخروج للشارع مجددا احتجاجاً على الإدارة، هو توالي التقارير الإعلامية والأخبار المُسربة بشأن إمكانية رحيل مجموعة من نجوم الرجاء، أبرزهم الثنائي بين مالانغو وسفيان رحيمي.
ورغم نفي إدارة الرجاء عبر رئيسها في مناسبات عديدة، تجميد أي مفاوضات بشأن رحيل نجمي الفريق، إلا أن الأخبار القادمة عبر الصحافة وتسريبات الوكلاء، تشير إلى أن مغادرة اللاعبين أصبحت وشيكة.
هذا وسبق للجماهير أن وجهت انتقادات شديدة للإدارة الحالية، بسبب بيع عقود لاعبين لتغطية تبعات الأزمة الاقتصادية، بدلاً من البحث عن حلول أخرى، ومداخيل لإنقاذ النادي، بعيداً عن فكرة التفريط بأسماء كروية ساهمت في التتويج القاري الأخير.
عقوبة من الفيفا
وسلط الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" عقوبة الحرمان على نادي الرجاء من دخول الميركاتو الصيفي، بسبب تراكم ملفات نزاعاته الدولية، وعدم وفاء الإدارة بتنفيذ الأحكام الصادرة في هذا الصدد.
وكان خوان كارلوس غاريدو، المدير الفني السابق للرجاء، قد تقدم ضد النادي بقضية أمام محكمة التحكيم الرياضية CAS، بسبب رفض الإدارة تسديد مستحقاته من رواتب ومكافآت، وما يتضمنه عقد الطرفين، بعد إقالته.
وطرق اللاعب السابق ليما مابيدي، بدوره أبواب المحكمة الرياضة، للتظلم بخصوص مستحقاته التي مازالت معلقة لأكثر من سنتين، وعدم تنفيذ النادي للحكم الصادر ضده بشأنها.