الحزن يعم أرجاء البرازيل بعد الإقصاء المونديالي أمام كرواتيا

خيمت حالة من الحزن في البرازيل بعد إقصاء راقصي السامبا من كأس العالم قطر 2022 إثر خسارتهم بركلات الترجيح (2-4) أمام كرواتيا في ربع النهائي، على ملعب المدينة التعليمية، بعد انتهاء الوقت الإضافي للمباراة بالتعادل (1-1) عقب التعادل (0-0) في الوقت الأصلي.

وودع منتخب السيليساو -المرشح الأول للفوز باللقب- البطولة من الدور ربع النهائي، وذلك للنسخة الثانية على التوالي، بعدما أُقصي في مونديال روسيا 2018 من الدور ذاته بالخسارة أمام بلجيكا بهدفين لهدف.

وسادت حالة من الحداد في البرازيل، حيث تجري كرة القدم في دماء السكان المحليين، وسرعان ما أصبح شاطئ كوباكابانا الشهير شاغرًا في ريو دي جانيرو، والذي كان مكتظًا منذ الصباح الباكر، ونفس الشيء شوهد في ريسيفي حيث اختفت الدمى العملاقة لبعض لاعبي المنتخب الوطني بعد أن ظلت تهتف بحماس للجماهير قبل المباراة.

نيمار يلمح لاعتزال اللعب دولياً بعد الخروج من المونديال

اقرأ المزيد

واختفت في غضون ثوانٍ دمية لنيمار ذي الشعر الفضي ودمى فينيسيوس جونيور وريتشارليسون التي كانت إلى جانب تمثال لبيليه، أسطورة كرة القدم البرازيلية، والذي يرقد في المستشفى حاليًا بسبب التهاب في الرئة.

وفي ساو باولو، المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في البرازيل، ساد الصمت في الشوارع حيث عاد آلاف المشجعين إلى منازلهم بعد أن تجمهروا أمام شاشات عملاقة في الميادين، كما اختفت الابتسامة من الوجوه الملونة بالأخضر والأصفر، ألوان علم "السيليساو"، بعد أن كانت شوارع المدينة تكتسي بأهازيج مبهجة استعدادًا للفرحة، لكنهم فوجئوا بالخسارة.

وألقيت لافتات تشجيع المنتخب على الأرض إلى جانب الملصقات التي تتمنى شفاء بيليه، وذلك بعد أسبوع من حزن المشجعين على الخسارة أمام الكاميرون في آخر جولات دور المجموعات لكنهم كانوا قد ضمنوا التأهل إلى ربع النهائي حيث فازوا بسهولة على كوريا الجنوبية 4-1.