الجماهير التونسية "تشمت" في زكي العمدوني ووسام وبن يدر

تاريخ النشر:
2022-11-10 11:09
-
آخر تعديل:
2022-11-10 20:08
لاعب موناكو وسام بن يدر استُبعد من المشاركة مع فرنسا في مونديال قطر 2022 (Twitter/ Instant Foot)
نزيه كرشاوي مراسل winwin في تونس
تونس winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

بعد إعلان قائمتي منتخبي سويسرا وفرنسا المشاركتين في بطولة كأس العالم قطر 2022، هاجمت الجماهير التونسية زكي العمدوني مهاجم فريق بازل السويسري ووسام بن يدر مهاجم فريق موناكو الفرنسي.

وكان مدربا سويسرا وفرنسا قد أعلنا قائمتي اللاعبين المشاركين في مونديال قطر المرتقب إقامته خلال الفترة ما بين 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري وحتى 18 ديسمبر/ كانون الأول القادم، مستبعدين العمدوني وبن يدر، لتتناقل الجماهير التونسية ساخرةً خبر استبعاد اللاعبين اللذين رفضا تمثيل "نسور قرطاج" في وقت سابق.

جماهير تونس تشمت في زكي العمدوني

وأظهرت الجماهير التونسية فرحها بقرار استبعاد زكي العمدوني، الذي رفض اللعب لمنتخب "نسور قرطاج" وفضل اللعب لمنتخب سويسرا، وحذرت عدة مواهب أخرى من أصحاب الجنسية المزدوجة من نفس المصير أمثال يوسف الشرميطي مهاجم فريق سبورتينغ لشبونة البرتغالي الذي ما زال يرفض اللعب لصالح تونس ويرغب في انتظار فرصته مع منتخب البرتغال، وأيضًا لاعب وسط باريس سان جيرمان إسماعيل الغربي وجناح فياريال الإسباني هيثم حسن.

وعجّت مواقع التواصل الاجتماعي بالردود والتعليقات الساخرة عقب قرار الجهاز الفني لسويسرا باستبعاد العمدوني، بعد أن تسبب في غضب عارم للغاية في أوساط الكرة التونسية، جراء تخليه عن أصوله التونسية وتفضيله اللعب مع منتخب سويسرا في يونيو/ حزيران الماضي.

الجماهير التونسية تسخر من بن يدر

وانتهزت الجماهير التونسية فرصة استبعاد وسام بن يدر من قائمة منتخب فرنسا (حامل اللقب)، من أجل تذكيره بخطئه الفادح بعدم اللعب لبلده الأصلي؛ إذ دعت الجماهير اللاعب للجلوس أمام شاشة التلفاز لمشاهدة وهبي الخزري وهو يقود منتخب "نسور قرطاج" في منافسات المونديال.

وأعرب بن يدر سابقًا عن حلمه بتمثيل المنتخب الفرنسي والتتويج معه بالبطولات، رافضًا تمثيل بلده الأصلي تونس رغم محاولات وديع الجريء، رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم، استمالة اللاعب منذ عام 2013.

ورغم تقديم المهاجم الفرنسي ذي الأصول التونسية بن يدر، مستويات مميزة للغاية منذ عدة مواسم في كرة القدم الأوروبية منذ انطلاقته الرائعة مع تولوز، ثم انتقاله إلى نادي إشبيلية الإسباني، ورغم كونه النجم الأول لفريق الإمارة موناكو، فإنه ظل ضمن الحلول الثانوية في هجوم منتخب فرنسا طيلة السنوات الماضية، كما خسر ثقة منتخب بلاده الأم.

شارك: