الجزائري عيسى ماندي يدفع ثمن القرار الغريب لمدربه!

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-03-08 15:05
أرشيفية - الجزائري عيسى ماندي مدافع نادي فياريال الإسباني (Getty)
صالح بوتعريشت
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

شارك الدولي الجزائري عيسى ماندي أساسيًّا، أمس الخميس، في مباراة ناديه فياريال الإسباني أمام مضيفه أولمبيك مارسيليا الفرنسي، في ذهاب ثمن نهائي مسابقة الدوري الأوروبي.

ولم يكمل عيسى ماندي اللقاء مع "الغواصات الصفراء"، بعد استبداله من طرف مدربه الإسباني مارسيلينو غارسيا تورال بزميله كيكو فيمينا بين شوطي المباراة.

وتلقى عيسى ماندي وفريقه فياريال خسارة ثقيلة بنتيجة (4-0) أمام "لوام"، في مباراة ذهاب ثمن نهائي الدوري الأوروبي التي أقيمت بملعب "فيلودروم"، في مدينة مرسيليا جنوبي فرنسا.

مارسيلينو يشرك عيسى ماندي كمدافع أيمن!

وقرر مارسيلينو مدرب نادي فياريال استبدال عيسى ماندي بزميله فيمينا ما بين شوطي اللقاء أمام أولمبيك مارسيليا، وذلك بعد نهاية الشوط الأول لمصلحة الفريق المضيف بنتيجة (3-0)، وزاد الفريق الفرنسي من معاناة "الغواصات الصفراء" في الشوط الثاني، بعد إضافته الهدف الرابع.

وفضل المدرب مارسيلينو إشراك عيسى ماندي كمدافع أيمن في مواجهة فياريال أمام أولمبيك مارسيليا، وهو المركز الذي لم يلعب فيه الدولي الجزائري لسنوات طويلة، سواءً مع "الغواصات الصفراء" أو فريقه السابق ريال بيتيس الإسباني.

وأصبح ماندي ينشط في مركز المدافع المحوري خلال الأعوام الأخيرة، برفقة الأندية التي يلعب لها أو مع منتخب بلاده الجزائر، ولذلك لم يجد ضالته في مركز المدافع الأيمن ضد أولمبيك مارسيليا، والنتيجة كانت إخراجه من أرضية الملعب وعدم إكماله للقاء.

وتحصل ماندي على ثالث أسوأ تقييم في تشكيل فياريال خلال المواجهة أمام أولمبيك مارسيليا، ونال تقييم 5.9 من 10 حسب موقع "سوفا سكور" العالمي المتخصص في الأرقام والإحصاءات، وكان الثنائي ألبرتو ميرينو ويرسون موسكيرا فقط أسوأ من لاعب منتخب الجزائر في تشكيل فياريال، بحصولهما على تقييم 5.1 و4.9 من 10 على التوالي.

يشار إلى أن عيسى ماندي قد شارك في 16 مباراة فقط ضمن جميع البطولات مع ناديه فياريال خلال الموسم الجاري 2023-2024، وسجل هدفًا واحدًا، وغاب الدولي الجزائري عن عدد كبير من مباريات الفريق الإسباني بسبب الإصابة، ولمشاركته مع منتخب بلاده الجزائر في كأس أمم أفريقيا 2024 التي أقيمت مؤخرًا بكوت ديفوار.

شارك: