الثعابين عادت!.. رايس وغريليش يثيران أزمة في مباراة إنجلترا وأيرلندا
أثار الثنائي ديكلان رايس وجاك غريليش لاعبا إنجلترا أزمة خلال مباراة أيرلندا في مسابقة دوري الأمم الأوروبية لموسم 2024-25.
وتغلب منتخب إنجلترا على نظيره أيرلندا في اللقاء الذي أقيم في ملعب "أفيفا"، بثنائية نظيفة، مساء السبت، برسم الجولة الأولى من مرحلة دور المجموعات من مسابقة دوري الأمم الأوروبية 2024-25.
رايس وغريليش "أفاعي" أيرلندا!
ويدين المنتخب الإنجليزي بهذا الفوز للثنائي ديكلان رايس وغريليش اللذين تعرضا لهجوم شديد من الجماهير الأيرلندية في المدرجات التي رفعت لافتة تستهدف اللاعبين بعنوان "الثعابين عادت".
وسجّل ديكلان رايس الهدف الأول في الدقيقة (11)، بينما وقّع جاك غريليش على الهدف الثاني في الدقيقة (26) بصناعة من رايس.
ما سر لافتة جماهير أيرلندا ضد رايس وغريليش ؟
سبق أن ارتدى رايس وغريليش قميص منتخب أيرلندا على مستوى الناشئين والشباب قبل تمثيل منتخب إنجلترا؛ وكان رايس، الذي وُلِد في كينغستون أبون تيمز، وغريليش المولود في برمنغهام، مؤهلين لتمثيل أيرلندا من خلال أجدادهما، لكنهما أدارا ظهريهما لأيرلندا لاحقًا وانضما إلى منتخب الأسود الثلاثة.
ولم يشارك ديكلان رايس مع منتخب الناشئين فقط، بل شارك في 3 مباريات مع منتخب أيرلندا الأول لكرة القدم، بعدما تدرج في الفئات السنية مع منتخبات تحت 16، 17، 18، 19، و21 وصولًا إلى المنتخب الأول.
على عكس رايس، لم يظهر غريليش أبدًا مع الفريق الأول، على الرغم من أنه لعب مع فرق تحت 17 عامًا وتحت 18 عامًا وتحت 21 عامًا؛ وفي الواقع، رفض غريليش بشكل قاطع دعوة للانضمام إلى المنتخب الأول في عام 2014، بعد أن اتصل به غاريث ساوثغيت، الذي كان آنذاك مدربًا لمنتخب إنجلترا تحت 21 عامًا؛ ثم انضم إلى منتخب إنجلترا في العام التالي.
ولم يحتفل لاعب وسط إنجلترا ديكلان رايس بالهدف، ورفع يديه اعتذارًا عندما سجل الهدف الافتتاحي ضد جمهورية أيرلندا في دبلن، بعد أن تعرض هو وجاك غريليش لصيحات الاستهجان من الجماهير.
لكن غريليش لم يفعل ذلك بعد تسجيله الهدف الثاني لإنجلترا في المباراة بتمريرة رائعة من رايس، واستمتع المهاجم الذي غاب عن بطولة أوروبا 2024 بلحظته أمام جماهير إنجلترا بعد تعرضه لصيحات الاستهجان طوال الشوط الأول.
وأصبح رايس على وجه التحديد "مكروهًا" في أيرلندا، لأنه في عام 2020، عندما انضم لأول مرة لمنتخب إنجلترا، كان اختير قبلها بيوم كأفضل لاعب شاب في أيرلندا، وكان يُعقد عليه الكثير من الآمال آنذاك، ووصف مدربه السابق ميك مكارثي قراره بأنه بمثابة "طلقات الرصاص".