الاتحاد المغربي يستجيب لمطالب الأندية والأزمة تنفرج
استجابت لجنة المسابقات في الاتحاد المغربي لكرة القدم إلى ضغوط جماهير الأندية مع بداية الموسم الكروي الجديد، بتصديقها على أحد أبرز المطالب الجماهيرية.
سمحت لجنة المسابقات والسلطات المحلية بمجموعة من المدن المغربية، بحضور الجماهير في المدرجات لمساندة أنديتها، بعد عامين تقريبًا من منع حضور الجمهور في المباريات.
واحتج الجمهور المغربي بشدة في الأسابيع الماضية، على قرارات لجنة المسابقات والسلطات الأمنية للمدن، بسبب غياب المناصرين عن المدرجات، مما بات يؤثر في جودة الدوري المغربي للمحترفين، كما سيكون من الصعب تسويقه بمدرجات فارغة، باعتبار أن الجماهر تُعطي رونقًا آخرَ للمباريات.
الاتحاد المغربي يستجيب لمطالب الأندية والأزمة تبدأ في الانفراج
في سياق متصل علم موقع "winwin" من مصدر خاص، أن لجنة المسابقات، وبعد الحصول على موافقة الاتحاد المغربي لكرة القدم، قررت السماح للجماهير بالعودة إلى الملاعب تدريجيًا.
وأبرز المصدر، أن جماهير الأندية المغربية ستكون حاضرة في جل المباريات القادمة هذا الموسم، في محاولة لتأمين عودتها بأفضل طريقة ممكنة، تفاديًا للشغب.
وكانت لجنة المسابقات قد منعت التنقل الجماعي للجماهير خارج مدنها، وسمحت فقط لجمهور الأندية المستقبلة بالحضور، قبل أن تبدأ في التراجع عن قرارها، بعدما تعالت أصوات الجماهير الغاضبة، التي ترغب تشجيع فريقها عن قرب.
عقوبات صارمة للحد من شغب الملاعب
وأفاد المصدر أن السلطات المحلية ستضرب بيد من حديد على كل متورط في أعمال شغب الملاعب، في محاولة للحد من ظاهرة الشغب.
وأكد المصدر نفسه، أن الاتحاد المغربي لكرة القدم، برئاسة فوزي لقجع، يبحث عن سبل ضمان حضور الجماهير في الملاعب دون شغب، في إطار التسويق للدوري المغربي، بمستوى يُوازي طموحات بلد سينظم كأس أفريقيا القادمة 2025، وكأس العالم 2030 مع إسبانيا والبرتغال.
يُواجه الدوري المغربي انتقادات كبيرة بسبب مستوى بعض اللاعبين والقرارات التحكيمية المثيرة للجدل، إضافة إلى منع الجمهور من حضور المباريات، وهي الأزمة التي انفرجت مؤخرًا.
وكان عبد السلام بلقشور، رئيس الرابطة المحترفة المغربية، في قلب عاصفة من الانتقادات خاصةً من جماهير الوداد البيضاوي، التي ترى أن فريقها مستهدف في الدوري.