الاتحاد الجزائري يوضح حقيقة تصرف براهيمي أمام جنوب أفريقيا
أحدث مقطع فيديو انتشر بقوة على منصة (إكس) في الساعات القليلة الماضية، جدلًا لبعض الوقت بين مشجعي المنتخب الجزائري، حيث كانت التساؤلات كثيرة حول سبب تصرف ياسين براهيمي (34 عامًا)، قائد الخضر بتلك الطريقة الغريبة، عندما قرر المدرب فلاديمير بيتكوفيتش تغييره في الدقيقة (67) من المباراة، التي تعادل فيها أمام جنوب أفريقيا (3-3) يوم الثلاثاء الماضي.
وذهبت استنتاجات أغلب المعلقين على مقطع الفيديو، بأن براهيمي الذي عاد إلى صفوف محاربي الصحراء لأول مرة منذ يناير/ كانون الثاني 2022، كان غاضبًا بشدة من قرار الجهاز الفني الذي اختار الدفع باسم جديد مكانه، في وقت كان يريد مواصلة اللعب ضد "البافانا بافانا".
وقبل معرفة حقيقة ما حدث في تلك اللقطة التي أظهرت براهيمي وهو يجلس على مقعد البدلاء بجانب زميله نبيل بن طالب، ويشير بيديه إلى الميدان ويردد كلمات كثيرة، في حركات تدل على عدم رضاه على شيء ما، وجهت لنجم نادي بورتو البرتغالي سابقًا العديد من الانتقادات، وتم لومه على ما فعله، لأن بتصرفه ذلك كان أنانيًّا، وفكر في مصلحته الشخصية فقط على حساب المجموعة.
براهيمي كان غاضبًا من تلقي شباك الخضر هدفًا جديدًا
وأكد سعيد فلاك، رئيس خلية الإعلام في الاتحاد الجزائري لكرة القدم، في رده على إحدى التغريدات على منصة (إكس)، والتي تناولت موضوع غضب ياسين براهيمي بسبب استبداله في مواجهة جنوب أفريقيا، بأن نجم الغرافة القطري لم يكن غاضبًا إطلاقًا من قرار تغييره بزميله سعيد بن رحمة، وكل ما يتم تداوله غير صحيح، بل كل ما في الأمر أنه لم يكن راضيًا عن تلقي شباك الخضر للهدف الثالث، لينهي بذلك كل الجدل الذي حصل، ويطلع المتابعين على حقيقة ما وقع.
جدير بالذكر بأن براهيمي (34 عامًا) كان واحدًا من أبرز اللاعبين في صفوف المحاربين خلال مباراتي بوليفيا وجنوب أفريقيا، ضمن الدورة الدولية الودية التي احتضنتها الجزائر في الأسبوع المنقضي، حيث تمكن من تسجيل هدف وصناعة اثنين، ونجح في إظهار بأنه ما يزال قادرًا على تقديم الإضافة للخضر المقبلين على تحديات مهمة، في إطار تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم 2026.