الأنظار تتجه إلى قطر.. من سيتوج بجائزة الأفضل في آسيا؟
تتجه الأنظار، سهرة اليوم الثلاثاء، إلى مركز قطر الوطني للمؤتمرات بالعاصمة الدوحة، الذي سيحتضن حفل تقديم الجوائز السنوي المقدمة من طرف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك في حدود الساعة الثامنة بتوقيت مكة المكرمة.
وبعد غياب استمر 4 سنوات، يرمز هذا الحدث إلى عودة الحفل السنوي ضمن روزنامة الأحداث السنوية في الاتحاد القاري، حيث تنطلق الأمسية بتكريم الراحل سعود المهندي من قطر، والذي قدم مساهمات كبيرة في تطوير كرة القدم الآسيوية، وسيتم تكريمه من خلال جائزة ماسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وسيتم أيضًا تكريم أفضل لاعب في آسيا، حيث تم ترشيح ثلاثة لاعبين في فئة الرجال، كما تتنافس ثلاث لاعبات للفوز بجائزة أفضل لاعبة في آسيا عن فئة السيدات. وينافس لاعب المنتخب القطري الأول لكرة القدم والدحيل المعز علي، على جائزة أفضل لاعب في القارة، إلى جانب السعودي سالم الدوسري، والأسترالي ماثيو ليكي، في حين يتنافس على جائزة أفضل لاعبة كل من الأسترالية سامانثا كير والصينية زهانغ لينيان واليابانية ساكي كوماغاي.
ويشهد حفل توزيع الجوائز، تقديم 17 جائزة في الفئات المختلفة، من ضمنها جائزة أفضل اتحاد إقليمي، وهي جائزة تقدم للمرة الأولى، في حين تم إعادة تشكيل فئات جوائز أفضل اتحاد وطني، وجوائز تقدير رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للواعدين.
ومن بين أبرز الجوائز التي يقدمها الاتحاد الآسيوي خلال حفل الجوائز السنوي، جائزة أفضل لاعب محترف خارج القارة، ويتنافس عليها كل من: مهدي تاريمي (بورتو ومنتخب إيران)، كاورو ميتوما (رويال يونيون سانت غولواز برايتون هوف البيون، ومنتخب اليابان)، كيم مين-جاي (فنربخشة نابولي، ومنتخب كوريا الجنوبية). وجائزة أفضل لاعب في كرة الصالات ويتنافس عليها كل من: مسلم أولادغوباد (إيران)، وسعيد أحمد عباسي (إيران)، وغيليرمي كوروموتو (اليابان). أما جائزة أفضل مدرب فيتنافس عليها كل من: غراهام آرنولد (أستراليا)، وهاجيمي مورياسو (اليابان)، وسعد الشهري (السعودية).
ويتنافس على جائزة أفضل مدربة كل من: شوي كينغزيا (الصين)، وتومومي مياموتو (اليابان)، وكيم يون- جونغ (كوريا الجنوبية).
ويتنافس على جائزة أفضل لاعب شاب، كل من: أمين حزباوي (فولاد ومنتخب إيران)، وكوريو ماتسوكي (أوموري ياما طوكيو، ومنتخب اليابان)، ولي سيونغ-وون (غانغوون ومنتخب كوريا الجنوبية).
أما الجائزة الخاصة بالحكام فيتنافس عليها، كل من كريس بيث (أستراليا) حكم ساحة، وانتون شتاينن (أستراليا) حكم مساعد، وآشلي بيكهام (أستراليا) حكم مساعد، وعمار الجنيبي (الإمارات) حكم فيديو مساعد، VAR.
أما الجوائز المخصصة للاتحادات فهي: جائزة أفضل اتحاد وطني (الفئة البلاتينية)، والمرشحون هم: الاتحاد الإيراني، والاتحاد الياباني، والاتحاد الأوزبكي.
وجائزة أفضل اتحاد وطني (الفئة الماسية)، ويتنافس عليها كل من الاتحاد القرغيزي، والاتحاد اللبناني، والاتحاد الفيتنامي، وجائزة أفضل اتحاد وطني (الفئة الذهبية)، ويتنافس عليها اتحاد هونغ كونغ، والاتحاد الكويتي، واتحاد نيبال، وجائزة أفضل اتحاد وطني (الفئة الياقوتية) ومرشح لها اتحاد واحد وهو اتحاد غوام، إلى جانب جائزة أفضل اتحاد إقليمي، ويتنافس عليها كل من اتحاد منطقة آسيا لكرة القدم، واتحاد وسط آسيا، واتحاد جنوب آسيا.
فضلًا عن ثلاث فئات لجوائز تقدير من قبل رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للواعدين، وهي الفئة الذهبية والفئة الفضية والفئة البرونزية، تمنح لثلاثة اتحادات مختلفة، هي الأبرز فيما يخص العمل مع الواعدين.