الأردن يحتفل بمنتخب النشامى واتحاد اللعبة يريد استمرار عموتة
أعلن الاتحاد الأردني لكرة القدم عن إقامة حفل استقبال منتخب النشامى وتكريمه تحت شعار "حيهم الأبطال" بعد الإنجاز التاريخي بتحقيقه وصافة كأس آسيا 2024 التي اختتمت في قطر السبت.
وينتظر أن تحط طائرة النشامى في مطار الملكة علياء الدولي بالعاصمة عمان عصر الإثنين على أن يتبعها العديد من الفقرات لاستقبال النشامى وتكريمهم في استاد عمان الدولي.
وحسب بيان اتحاد الكرة الأردني: "يبدأ حفل استقبال النشامى وتكريمهم على استاد عمان الدولي عند السادسة والنصف مساء حسب التوقيت المحلي وتوقيت مكة المكرمة".
وأضاف البيان: "يتضمن الحفل العديد من الفقرات المنوعة للاحتفال بأبطال المنتخب الوطني (الأردن)، على أن تفتح المدرجات للجماهير اعتبارًا من الساعة الخامسة مساء.
اتحاد الكرة الأردني يتمنى بقاء عموتة مع النشامى
وفي سياق متصل؛ عبّر نائب رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، مروان جمعة، عن أمله في بقاء المدرب المغربي للمنتخب الأردني الحسين عموتة على رأس الجهاز الفني للنشامى بعد تصريحات الأخير الذي تحدث عن "ظروف عائلية" قد تمنعه من الاستمرار.
وقال جمعة في مداخلة تليفزيونية بثتها قناة المملكة المحلية: "إن عقد الحسين عموتة يمتد حتى 2026 رغم تصريحه بإمكانية عدم الاستمرار معنا، أقول -إن شاء الله- نستمر مع بعض والمسيرة تكتمل حتى نحقق الهدف وهو التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026".
جمعة يصعد ضد الحكم الصيني
وتطرق جمعة بحديثه عن الحكم الصيني ما نينغ بقوله: "ندرس الإجراء الأفضل لاتخاذه بعد احتسابه ركلتي جزاء مشكوك في صحتهما في مباراة النهائي.
واعتبر جمعة أن المباراة النهائية لكأس آسيا "أغرب مباراة في العالم بعد أن شهدت احتساب 3 ضربات جزاء، وجميعها للمنتخب المضيف، قطر" حسب قوله.
وأكمل: "قرارات الحكم الصيني مشكوك بها -برأينا نحن اتحاد كرة القدم- سنسجل موقفًا بهذا الموضوع، ونريد أن نكون واضحين بأن ما حدث غير عادل، المباراة لن تُعاد، نحن نعلم ذلك".
وحقق منتخب قطر، مساء السبت، لقب بطولة كأس آسيا للمرة الثانية على التوالي وفي تاريخه، بينما اكتفى النشامى بإنجاز بلوغ المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخهم.
وشهدت المباراة احتساب الحكم الصيني ما نينغ ثلاث ركلات جزاء لصالح المنتخب القطري سجلها مهاجم العنابي أكرم عفيف بنجاح، لتشن الجماهير الأردنية هجومًا حادًّا على الحكم، واعتبرت أنه جامل المنتخب القطري، إلا أن الصحافة الأردنية تجاهلت الخوض كثيرًا في الحالات التحكيمية في المباراة.