الأردني يزن النعيمات.. ولغز من سيدفع المليون؟

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-08-14
المهاجم الدولي الأردني يزن النعيمات (Facebool/YazanAlnaimat)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

حظي البرنامج التلفزيوني (من سيربح المليون) والذي ذاع صيته قبل عدة سنوات، باهتمام كبير من المتابعين، ولا تزال تفاصيل بعض حلقاته راسخة في ذاكرة الكثيرين، لكن الحكاية اليوم، تبدو مختلفة مع نجم منتخب الأردن وأهدافه يزن النعيمات الذي ما زال يواصل غيابه عن التدريبات والمباريات منذ نحو شهرين.

وكان آخر حضور للنعيمات في الملاعب عندما خاض آخر مباراة له مع النشامى أمام السعودية في ختام الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.

وطرحت الجماهير الأردنية على امتداد الأيام الماضية أسئلتها واستفساراتها حول السبب الفعلي الذي أدى إلى ابتعاد يزن النعيمات عن الملاعب، وكان آخرها عدم مشاركته في المعسكر التدريبي الذي أقامه منتخب الأردن في تركيا.

ولا يزال لغز هذا الابتعاد محيرًا للجماهير الأردنية، وتضارب الأخبار وتناقضها كان العنوان العريض لكل ما تم التطرق إليه من اجتهادات وتوقعات لإيجاد تفسير منطقي لما يحدث مع النعيمات، وخاصة أنه لم يصدر أي توضيح سواء من اللاعب نفسه أو الاتحاد الأردني لكرة القدم.

من سيدفع المليون؟

حكاية النعيمات غريبة نوعًا ما، فهو فسخ عقده مع الأهلي القطري رغم بقاء موسم واحد على نهاية عقده، والشرط الجزائي يفرض على اللاعب دفع مليون دولار لناديه حتى يكون لاعبًا حرًّا.

وقبل نحو شهرين -ووفقًا لمصادر موقع "winwin"- أبلغ يزن النعيمات نادي الأهلي القطري برغبته في فسخ عقده، وبناء عليه بحث النادي عن محترف بديل للاعب.

ومنذ أن تسرب خبر فسخ عقد النعيمات مع الأهلي القطري، كانت وسائل الإعلام المختلفة تؤكد أن النعيمات ربما تلقى بالفعل عرضًا من نادي الجزيرة الإماراتي الذي تسلم قيادته مؤخرًا المدرب المغربي الحسين عموتة، المدير الفني السابق النشامى والذي كان مقتنعًا بقدرات هذا اللاعب حيث كان دائمًا يدفع به أساسيًا.

مضى وقت طويل على فسخ عقد النعيمات مع الأهلي القطري، لكن اللاعب واصل التزام الصمت، وبقيت يحدد وجهته المقبلة غامضة، الأمر الذي يهدد جاهزيته قبل التحاقه منتخب النشامى الذي يستهل مشواره في الدور الحاسم والمؤهل لكأس آسيا قبل أقل من شهر حيث يستضيف نظيره الكويتي يوم 5 أيلول/ المقبل.

ووفقًا لما سبق من أحداث، فإن السؤال الذي يقفز للأذهان، هل وقع يزن النعيمات بالفخ وبات في ورطة؟، وهل هناك نادٍ قطع له وعدًا بدفع المليون دولار قيمة الشرط الجزائي مقابل فسخ عقده مع الأهلي القطري والانضمام لصفوفه؟

لا أحد هنا يمتلك الإجابة سوى النعيمات نفسه، لكن في الوقت ذاته لا يُعقَل أن يفسخ لاعب عقده ويتكبد دفع مليون دولار كشرط جزائي إلا إذا كان قد ضمن الحصول على عرض من نادٍ ما، بحيث يتكفل له دفع كل ما يلزم مقابل الحصول على خدمات اللاعب.

ما الحل؟! وهل يبقى مصير يزن النعيمات معلقًا؟

يجب على يزن النعيمات ألا يتأخر أكثر من ذلك، ولا ضير لو وضع الاتحاد الأردني في صورة ما يمر به، فربما يساعده في إيجاد الحل أو يتدخل على أقل تقدير في تخفيض قيمة الشرط الجزائي بحكم علاقاته الطيبة مع الاتحاد القطري وأنديته، فاللاعب يُعَدّ من الأعمدة الرئيسة بصفوف منتخب النشامى.

وبكل تأكيد، فإن بقاء النعيمات حتى اليوم بعيدًا عن الملاعب، يهدد مستقبله أولًا، وربما يهدد إمكانية وجوده مع منتخب النشامى في المرحلة المقبلة، خاصةً أن المدير الفني المغربي جمال سلامي أكد بوضوح في تصريحات سابقة أنه يتطلع لاستقطاب اللاعب الأكثر جاهزية لصفوف منتخب النشامى.

من سيدفع المليون؟.. تبدو هي مفتاح الحل للغز يزن النعيمات، بعد أن أسهم ما حدث في إبعاده مرغمًا عن الملاعب حتى الآن.

ويبقى المطلوب من اللاعب نفسه توضيح حقيقة كل ما يمر به، لوضع حد لما يتم تداوله من اجتهادات ويضع النقاط فوق حروف كل ما يخص مسيرته الاحترافية، ومستقبله مع النشامى، وما الحلول التي يمتلكها للخروج من هذه الأزمة.

شارك: