الأخطاء التحكيمية المؤثرة تنخر مباريات الدوري الأردني
عبّر نادي الفيصلي عن امتعاضه من الأخطاء التحكيمية التي تشهدها مبارياته في بطولتي الدوري الأردني للمحترفين ودرع الاتحاد لكرة القدم خلال الموسم الجاري.
وأصدر نادي الفيصلي بيانًا رسميًّا، اليوم السبت، جاء فيه: "أرسلنا خطابًا شديد اللهجة للاتحاد الأردني لكرة القدم ودائرة التحكيم اعتراضًا على الأخطاء التحكيمية المتكررة والتي من شأنها أن تؤثر على عدالة المنافسات".
وأضاف البيان: "الأخطاء لتحكيمية أصبحت جزءًا لا يتجزأ من مباريات الفيصلي، وآخرها إلغاء هدف للفريق في مباراة أمس أمام الأهلي في الجولة الثالثة لدرع الاتحاد بالإضافة لعدم احتساب عدة ركلات جزاء في لقاءات سابقة".
وأوضح الفيصلي في بيانه: "قمنا بمخاطبة الاتحاد الأردني بهدف إسناد لقاء الفيصلي أمام الحسين إربد لطاقم حكام من الخارج وعلى نفقة النادي".
ويخوض الفيصلي لقاء مهمًا أمم الحسين إربد -حامل لقب الدوري الأردني- يوم 19 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري على ملعب الحسن بإربد ضمن الجولة السابعة من عمر مسابقة الدوري المحلي.
وكان موقع winwin قد أكد في تقرير نشره أمس، أن مباراة الفيصلي والأهلي شهدت إلغاء هدف صحيح للاعب ياسين البخيت رغم أنه كان بعيد كل البعد عن التسلل.
الوحدات اعترض ثلاث مرات
واشتد اعتراض الأندية على التحكيم، حيث كان نادي الوحدات طوال الأسابيع الماضية يقدم اعتراضات رسمية على أكثر من حكم ومراقب مباراة، وفي ثلاث مناسبات.
واعترض الوحدات مؤخرًا على الحكم محمد عرفة الذي لم يحتسب له ركلة جزاء مستحقة ضد فريق الأهلي التي جمعتهما في بطولة الدوري الأردني للمحترفين، وطلب قبلها من الاتحاد الأردني لكرة القدم بمنع بكر فرارجة من مراقبة أي مباراة للفريق في المرحلة المقبلة.
غياب تقنية الفيديو وتراجع أداء الحكام في الدوري الأردني
ورغم إقامة الاتحاد الأردني معسكرًا تدريبيًا للحكام في تركيا قبل بداية الموسم الحالي، بدت الأخطاء التي يرتكبها معظمهم مثيرة للجدل، وهي قرارات أثرت كثيرًا في نتائج المباريات، ومنها مباراة شباب الأردن والأهلي، وشباب الأردن والصريح.
ووصف متابعون تلك الأخطاء التحكيمية بالساذجة، فالأخطاء يمكن تفاديها لو بدا الحكام أشد تركيزًا وانتباهًا، وهي حالات في معظمها يمكن معالجتها عبر تطوير أداء الحكام، أو التزام الاتحاد الأردني بالاتفاق مع أحد الاتحادات العربية بتبادل الحكيم لإدارة المباريات.
وكانت الأندية قد طالبت قبل بداية الموسم الحالي بضرورة اعتماد "تقنية الفيديو" وبما يحد من الأخطاء التحكيمية التي في حال استمرارها ربما تهدد من استمرار البطولات المحلية.
ويعد الموسم الحالي هو الأصعب في كل تفاصيله بعد أن قرر الاتحاد الأردني تهبيط 4 فرق بدلاً من فريقين هذا الموسم مما يعني أن خطأ تحكيميًا واحدًا قد يعبث بمصير فريق بأكمله.