استنفار في تنزانيا ومكافآت مجزية للإطاحة بمنتخب المغرب
استنفرت سامية سولوهو، حسن رئيسة دولة تنزانيا سلطات بلادها، من أجل استقبال المباراة الهامة التي يجريها منتخب تنزانيا أمام المنتخب المغربي، غدًا الثلاثاء، على الملعب الوطني "بنجامين مكابا" بالعاصمة دار السلام، لحساب الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وكشفت مصادر خاصة لـ"winwin" أن رئيسة البلاد تكفّلت بشراء 30 ألف تذكرة لمباراة المغرب وتوزيعها مجانًا على الجماهير التنزانية، وهي نصف سعة الملعب الذي يتّسع لـ 60 ألف متفرج، من أجل ضمان حضور جماهيري غفير لدعم "تايفا ستارز" في مباراة تعتبرها البلاد حاسمة وهامة أمام رابع العالم الذي خطف الأضواء في مونديال قطر 2022.
وتعهدّت رئيسة البلاد بمنح كل اللاعبين مكافأة مالية مجزية في حال تحقيقهم الفوز على المغرب وقدرها 15 مليون شلن (حولي 90 ألف دولار)، في الوقت الذي أعلن فيه جيرسون مسيغوا، الأمين العام لوزارة الثقافة والفنون والرياضة بتنزانيا، في تصريحات نقلها التليفزيون المحلي، أن رئيسة البلاد قررت وضع جائزة مالية قدرها 10 ملايين شلن (حوالي 67 ألف دولار) لكل هدف يسجله المنتخب التنزاني في مرمى ياسين بونو".
وتكتسي مباراة المغرب أهمية ًبالغة للتنزانيين، نظرًا إلى شهرة النجوم الذين يشكلون المنتخب المغربي، فضلًا عن شهرته الكبيرة في القارة السمراء بعد نجاح "أسود الأطلس" في إنهاء المونديال في المركز الرابع، زيادة على اعتبار المغرب العقبة الأصعب في مشوار "تايفا ستارز" للوصول إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وقال وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب، خلاله حديثه في المؤتمر الصحفي اليوم الإثنين، بدار السلام إنه يُكنّ احترامًا كبيرًا للمنتخب التزاني، وأن المباراة ستكون صعبة جدًا بالنظر للظروف المحيطة بها.
وأردف: "المنتخب التنزاني يَعتبر مواجهتنا مباراة الموسم، وسيخوضها أمام جمهوره، إضافة إلى أن فوزه أمام النيجر يمنحه ثقة كبرى، ما يعطي مؤشرات تفيد بأن مهمتنا لن تكون سهلة على الإطلاق".