اتحاد غرب آسيا يعلن تأجيل البطولة إلى موعد لاحق

2023-02-27 02:04
أرشيفية - كأس اتحاد غرب آسيا (Twitter/@waffootball)
Source
المصدر
AFP
+ الخط -

قرر اتحاد غرب آسيا لكرة القدم، الأحد، تأجيل النسخة العاشرة للرجال إلى موعد يحدد لاحقًا، بعد أن كان من المقرر أن تقام البطولة بضيافة الاتحاد الإماراتي خلال الفترة بين 20 آذار/ مارس والثاني من نيسان/ أبريل المقبلين، لكن الأخير اعتذر بشكل مفاجئ عن عدم الاستضافة، دون أن يشير إلى الأسباب التي دفعته إلى ذلك.

وجاء قرار التأجيل في أعقاب الاجتماع الذي جرى في عمان بين رئيس الاتحاد الأمير علي بن الحسين ورئيس الاتحاد العراقي وممثل اتحاد غرب آسيا في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي عدنان درجال، وبعد اتصالات أجراها الأخير مع بعض رؤساء الاتحادات الأهلية الذين طالبوا بتأجيلها إلى موعد آخر لأسباب فنية.

وحسب الموقع الإلكتروني لاتحاد غرب آسيا، "وافقت اللجنة التنفيذية للاتحاد على هذا القرار، ليعرض على لجنة المسابقات التي ستقوم بدورها بتحديد موعد البطولة الجديد، بما يتناسب مع التزامات الاتحادات الأهلية والأجندتين القارية والدولية".

وفي هذا السياق، أكد الأمير علي بن الحسين أن "اتحاد غرب آسيا يولي المصلحة العامة اهتمامًا كبيرًا، ومن هذا المنطلق ارتأى تأجيل بطولته التي تعد الأبرز دوماً ضمن أجندته، نظراً لما تملكه من قيمة تاريخية ممتدة منذ عام 1999، إلى جانب ما تحظى به من مستويات فنية لطبيعة المنتخبات المشاركة بها".

وجدد الأمير تأكيد "ضرورة استمرارية العمل بروح الفريق الواحد ودعم بطولات الاتحاد المخصصة لكافة الفئات العمرية ولكلا الجنسين والتي تهدف إلى الارتقاء بمستوى كرة القدم لدى جميع الاتحادات الأعضاء".

وكانت اللجنة التنفيذية للاتحاد درست كافة الخيارات المتاحة بشأن البطولة بعد اعتذار الاتحاد الإماراتي المفاجئ والإرباك الذي سببه ذلك، كما اطلعت على مقترحات الاتحادات الأهلية وآرائها، وعلى جاهزية والتزامات الاتحادات التي أبدت استعدادها لاستضافتها، والعديد من التفاصيل المتعلقة بالشؤون الإدارية واللوجستية والتسويقية للبطولة.

وجرى الاتفاق على أن قرار تأجيل البطولة سيفسح المجال أمام إنجاز كافة الترتيبات الإدارية، بعدما فرض قرار اعتذار الاتحاد الإماراتي ضيقاً في الوقت لإتمام ذلك في الموعد المحدد سابقاً.

كما أن التأجيل سيسهم بتحقيق المصالح العامة لجميع الأطراف، باعتبار أن الموعد الجديد سيتيح مشاركة أكبر عدد ممكن من منتخبات الإقليم، وهو ما سينعكس إيجابياً على البطولة سواءً على المستويات الفنية والتنافسية أو على الجوانب التسويقية والإعلامية والجماهيرية.

شارك: