إنريكي: قلبي كاد أن يتوقف أمام جورجيا

تاريخ النشر:
2021-03-29 10:31
-
آخر تعديل:
2021-06-08 09:01
لويس إنريكي مدرب منتخب إسبانيا متحدثا خلال مؤتمر صحفي (Getty)
Source
المصدر
EFE
+ الخط -

أقر لويس إنريكي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، بأن "قلبه كاد أن يتوقف" خلال انتصار فريقه العصيب والقاتل على جورجيا بنتيجة (1-2) الأحد 28 مارس/آذار في ثاني جولات المجموعة الثانية بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2022 بقطر، بينما سلَط الضوء على "قيمة" لاعبيه الكبيرة الذين عادوا في النتيجة، بعد أن كانوا متأخرين بهدف.

وحققت إسبانيا الانتصار الأول لها في التصفيات، بعد تعثرها المفاجئ في افتتاح المنافسات يوم الخميس الماضي في عقر دارها بتعادل مخيب 1-1 أمام اليونان.

وقال إنريكي في تصريحات تلفزيونية بعد المباراة التي احتضنها ملعب (دينامو أرينا) في العاصمة الجورجية تبليسي: "قلبي كاد أن يتوقف".

وتابع: "الفوز كان مهما جدا بالنسبة لنا. فقدنا الثقة في الشوط الأول، وبعد التصدي الرائع من أوناي (سيمون)، لم نسيطر على الأمور، واستقبلنا هدفا وسط عدم تنظيم دفاعي. كنا ندرك أن الأمور ستكون أكثر صعوبة في الشوط الثاني".

وأقر مدرب برشلونة الأسبق بأن فريقه يفتقد للوضوح، وبأنهم يواجهون صعوبات كثيرة أمام منافسين أقل.

وقال في هذا الصدد: "أشعر بالقلق قبل مباراة كوسوفو، ولكن سنحاول حسمها بأي طريقة.. يجب أن تتأهل إسبانيا للمونديال المقبل. نعاني بشكل أكبر أمام هذه المنتخبات الأقل في المستوى، عكس ما يحدث أمام ألمانيا أو سويسرا التي تأهلت لربع النهائي في المونديال الأخير".

واعترف إنريكي صاحب الـ50 عاما أنه واجه أكبر معاناة له منذ عودته لقيادة "الماتادور" أمام جورجيا وقال: "السعادة الكبيرة التي تحققت في النهاية فقط هي ما تستحق هذا العناء. لا أجد مشكلة في المعاناة إذا كنا سنفوز في النهاية، ولكننا واجهنا شبح تعقد الموقف في التأهل. المعاناة ضد جورجيا هي الأكبر لي مع إسبانيا".

شارك: