إندونيسيا تُوجِّل أخطر مباراة في القرن الحالي!
أعلنت الشرطة الإندونيسية، اليوم الخميس، عن تأجيل مباراة لكرة القدم بين طرفي "أسوأ كوارث التدافع" التي جرت في الملاعب منذ بداية القرن الحالي، وذلك بسبب مخاوف من حدوث المزيد من الشغب الجماهيري.
وشهد أكتوبر/ تشرين الأول 2022 مقتل 135 شخصًا خلال قمة مباراة بالدوري الإندونيسي في مالانغ بين أريما وبرسيبايا في، وتعرض كثير منهم للدهس في أثناء تدافع الجماهير للهرب عند مخارج الاستاد بعدما أطلقت الشرطة قنابل مسيلة للدموع، وخسر أريما صاحب الضيافة 3-2.
ورغم أن مواجهتهما المقبلة بالدوري كان يُفترض إقامتها خلف أبواب مغلقة يوم الأحد، قال متحدث باسم شرطة جاوة الغربية إن المباراة تم اعتبارها خطيرة جدًا بسبب "تاريخ التنافس" بين الناديين.
وقال يحيى الكثيري، مدير فريق برسيبايا، في تصريحات صحفية: "هذه المباراة محفوفة بالمخاطر" مشيرًا إلى إمكانية حدوث اشتباكات خارج الاستاد، وأضاف أن الشرطة لم تعطِ تصريحًا بإقامة المباراة بمدينة جريسيك القريبة، بينما لا يمكن اللعب في سورابايا مقر ناديه بسبب أعمال لتطوير الاستاد الذي سيستضيف مباريات كأس العالم تحت 20 عامًا في مايو/ أيار المقبل.
وواجهت كرة القدم الإندونيسية أزمات طويلة تتعلق بفضائح التلاعب في نتائج المباريات وشغب الجماهير، وبمباراة أخرى الشهر الماضي استخدمت الشرطة الإندونيسية قنابل غاز لتفريق المشجعين الذين حاولوا حضور قمة محلية خلف أبواب مغلقة.
وكشفت نتائج تحقيقات أن الاستخدام المفرط والعشوائي للغاز من الشرطة الإندونيسية كان السبب الرئيسي وراء حادث التدافع المميت في مالانغ العام الماضي، علمًا أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يحظر استخدام الغاز المسيل للدموع ضمن إجراءات السيطرة على الجماهير داخل الاستادات.
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
