إصابتان جديدتان تؤديان لانسحاب طبيب منتخب سوريا نهائيا

ارتفع عدد المصابين داخل معسكر منتخب سوريا إلى 7 لاعبين، بعد تأكد إصابة المدافع عبد الرزاق محمد ولاعب الوسط محمد مرمور، لينضما إلى عمر السومة، وأحمد الصالح، وعبد الرحمن بركات، وماهر دعبول، وإبراهيم عالمة. 

تعدد الإصابات بشكل كبير أدى إلى خلاف بين المدرب التونسي نبيل معلول وطبيب المنتخب، أحمد كنجو، ما أدى لانسحاب الأخير من معسكر المنتخب بشكل نهائي، قبل 24 ساعة من موعد المباراة ضد منتخب المالديف. 

المباراة ستقام في السابعة من مساء الجمعة (4 يونيو/ حزيران) بتوقيت دمشق (السابعة بتوقيت مكة المُكرمة)، على أرضية "استاد نادي الشارقة"، وهو الملعب الذي سيستضيف المواجهات الثلاث المتبقية لمنتخب سوريا، لحساب المجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية المزدوجة، حيث سيلاقي المالديف وغوام والصين.

صفوف المنتخب اكتملت بوصول المهاجم محمود البحر من سوريا، وورد السلامة من السعودية، حيث ركز نبيل معلول في المران الذي سبق المباراة، على الجمل التكتيكية التي سينفذها اللاعبون في مواجهة المنتخب المالديفي.
 

المنتخب السوري يتصدر ترتيب المجموعة الأولى للتصفيات برصيد 15 نقطة من خمس مباريات، وسبق له التغلب على منتخب المالديف في مواجهة الذهاب بهدفين لواحد، مع إمضاء المهاجم عمر السومة على هدفي نسور قاسيون.

المنتخب دخل نظام الفقاعة الطبية ابتداءً من اليوم، توافقاً مع متطلبات الاتحاد الآسيوي في ظل جائحة كورونا، حيث تم الانتقال إلى مكان الإقامة الجديد في الشارقة. 

الكابتن نبيل معلول أكد في المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة، على ضرورة الظفر بالنقاط الثلاث، وقال: "ندخل المباراة أمام منتخب المالديف ولابديل عن الفوز وكسب الثلاث نقاط، التي ستعزز من صدارتنا لترتيب فرق المجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية، نحترم المنتخب المالديفي، وثقتنا كبيرة بمجموعة اللاعبين الموجودين حاليا، رغم الإصابات التي حدثت لبعض اللاعبين المؤثرين، وإن شاء الله نحقق الأداء والنتيجة والفرحة للجماهير السورية".