إسقاط كل التهم الموجهة لنجم مانشستر يونايتد ماسون غرينوود
أُسقِطت التهم الموجهة إلى مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، ماسون غرينوود، بما في ذلك محاولة الاغتصاب والاعتداء، وفق ما أعلنت الشرطة البريطانية، اليوم الخميس.
وقالت النيابة العامة الملكية إن انسحاب الشهود الرئيسيين والأدلة الجديدة التي كشف النقاب عنها لعبوا دورًا حاسمًا في قرارها بإسقاط التهم بحق الشاب البالغ من العمر 21 عامًا.
وأفادت شرطة مانشستر الكبرى أنه "من العدل" الإعلان أن غرينوود الذي أُوقِف في يناير/كانون الثاني من العام الماضي، لن يواجه بعد الآن إجراءات جنائية".
بيان شرطة مانشستر بإسقاط التهم ضد غرينوود
واتُهم غرينوود بمحاولة الاغتصاب والسلوك المسيطر والقسري والاعتداء على نفس الفتاة، وأُوقِف في يناير 2022 بعد بث شريط فيديو يظهر شابةً بوجه دموي وكدمات على جسدها، مع عبارة "إلى كل مَن يريد معرفة ما فعله ماسون غرينوود بي فعلًا".
وأُفرِج عن اللاعب الشاب بكفالة في فبراير/ شباط 2022 قبل أن يُعاد سجنه لخرقه الشروط القانونية، ليخرج مجددًا من السجن في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. ومنذ الساعات الأولى لظهور شريط الفيديو، استُبعد غرينوود من تدريبات فريقه يونايتد، كما أعلنت شركة "نايكي" للمستلزمات الرياضية إنهاء عقد رعايتها مع اللاعب.
وبدأ غرينوود مسيرته مع يونايتد عام 2019، وخاض معه 129 مباراة، سجل خلالها 35 هدفًا بعدما تدرّج من صفوف فريق الشباب. وقد وقّع عقدًا جديدًا في فبراير/شباط 2021 يبقيه في ملعب "أولد ترافورد" حتى عام 2025.
وارتدى غرينوود قميص المنتخب الإنجليزي للمرة الأولى في سبتمبر/ أيلول من العام 2020، إلا أنه استُبعد هو وفيل فودين لاعب مانشستر سيتي بعد خرقهما البروتوكولات المتعلقة بجائحة كورونا. ولم يلعب مع المنتخب منذ حينها.