إستراتيجية من المغرب لإحداث طفرة كروية.. تعرف إلى تفاصيلها

وقّع الاتحاد المغربي لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع، على شراكة تاريخية مع إحدى كبرى الشركات في القارة الأفريقية، من أجل تطوير مستوى الكرة في المغرب.

وتهدف الشراكة المذكورة إلى الاستثمار في تكوين اللاعبين بطريقة احترافية غير مسبوقة على المستوى المحلي في الدوري المغربي في جميع الأقسام.

المغرب يستهدف مواصلة النجاحات

الاتحاد المغربي لكرة القدم يُواصل ورشه الكبرى لتطوير المنتوج الكروي بالبلاد، وقد أعطت الخطوات الأولى أُكلها، بعدما حقق المغرب إنجازًا غير مسبوق ببلوغ نصف نهائي كأس العالم 2022، واحتلال المركز الثالث في أولمبياد باريس.

كما اختير منتخب المغرب لكرة القدم داخل القاعة، أفضل منتخب في العالم خلال العام الأخير، وتأهل منتخب السيدات إلى نهائيات كأس العالم في النسخة الماضية، وإنجازات أخرى في جميع الفئات.

ووقع الاتحاد المغربي لكرة القدم مع شركة مجمع المكتب الشريف للفوسفات وشركاء من القطاع الخاص، اليوم الثلاثاء 13 أغسطس 2024 بمدينة المضيق شمال المغرب، اتفاقية شراكة لإنشاء صندوق خاص بتمويل وتطوير التكوين والرفع من مستوى المواهب الصاعدة.

وأكد اتحاد الكرة المغربي في بيانٍ، أن هذه الشراكة تأتي تنفيذًا لتوجيهات ملك البلاد محمد السادس، الداعية إلى إرساء حوكمة جيدة تبني مبدأ الشفافية، وإطلاق الاستثمارات في البنى التحتية والعنصر البشري.

سان جيرمان أو اتحاد جدة؟ رحيمي ومسؤولو العين يحسمان القرار

اقرأ المزيد

وتستهدف هذه الشراكة دعم المجهود المبذول على المستوى الوطني من أجل تطوير كرة القدم والتميز في هذا المجال، وذلك بالارتكاز على العمل سويًا بين الشركاء من أجل تطوير وتحديث مراكز التكوين بالمملكة المغربية وتعزيزها بتجهيزات عصرية يتم تدبيرها بطريقة احترافية وخبرة تقنية دقيقة.

كما سيكون هناك التزام مشترك لتطوير كرة القدم المغربية يعتمد إنشاء الصندوق المخصص للتكوين على "نموذج اقتصادي"، ويرتكز على تكوين لاعبين من مستوى عال ودمجهم ضمن فرق احترافية مما يضمن استدامة لهذا المشروع، وذلك بإنشاء شركة متخصصة تحت الإشراف التقني للإدارة التقنية الوطنية التابعة للاتحاد المغربي لكرة القدم. 

وسيقوم هذا الصندوق بتمويل التدبير العملي لمراكز التكوين، وذلك بالاعتماد على نموذج جديد في هذا المجال، والتميز مع تأطير المواهب الشابة بطرق احترافية. 

وبموجب هذه الشراكة سيتكفل هذا الصندوق بتمويل مراكز التكوين لضمان التميز عبر تأطير المواهب الشابة بطرق احترافية، بالإضافة الى الإسهام في تعزيز الاندماج المجتمعي للشباب.