أول قرار من ناصر الحضيري بعد توليه تدريب المنتخب الليبي

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-09-23
صورة جماعية للاعبي منتخب ليبيا لكرة القدم (winwin)
عصام محمد حسين
طرابلس winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

يدرس مدرب المنتخب الليبي الجديد، ناصر الحضيري، إلغاء الخطأ الجسيم الذي ارتكبه  الصربي "ميشو"، المدير الفني السابق لفرسان المتوسط، وهو قرار التشبيب وإجراء عدّة تغييرات أيضًا في القائمة التي سيتم الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة.

وقرر الاتحاد الليبي لكرة القدم برئاسة عبد الحكيم الشلماني تعيين المدرب الوطني ناصر الحضيري نهاية  الأسبوع الماضي لقيادة المنتخب الليبي الأول بعد رحيل "ميتشو" من منصبه بعد خسارة "فرسان المتوسط" أمام بنين (1-2) في الجولة الثانية من تصفيات أمم أفريقيا المؤهلة إلى "كان" المغرب 2025.

ويستعد المنتخب الليبي لخوض مباراتين متتاليتين ضد منتخب نيجيريا في الفترة من 7 إلى 15 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل في الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات أمم أفريقيا.

هل يعود حمدو الهوني إلى قائمة المنتخب الليبي ؟

ودفع منتخب ليبيا ثمنًا باهظًا من تحت خطط مدربه السابق الصربي "ميتشو " خلال الجولتين الأولى والثانية من التصفيات أمم أفريقيا 2025 والتي فشلت تمامًا، ومنها خطة تشبيب المنتخب الوطني الذي ظهر عليه الوهن ولم يجنِ منها سوى خيبات الأمل المتكررة للكرة الليبية.

وبات منتخب "فرسان المتوسط" في المركز الأخير بنقطة يتيمة في منافسات المجموعة الرابعة بعد التعادل أمام منتخب رواندا (1-1) والهزيمة أمام بنين (1-2) ورغم أن المنتخب على الورق يملك حظوظًا للتأهل إلى المغرب 2025 فالواقع عكس ذلك تمامًا.

وينتظر الشارع الرياضي بفارغ الصبر ثورة تصحيح مسار المنتخب الليبي تحت قيادة المدرب الوطني ناصر الحضيري الذي ربما يستنجد ببعض من الحرس القديم وفي مقدمتهم ثلاثي أهلي طرابلس الليبي حمدو الهوني وعبد الله العرفي ومؤيد اللافي، وكذلك ثنائي نادي النصر المدافع المخضرم علي سلامة ومتوسط الميدان بدر حسن.

ويسعى ناصر الحضيري أيضًا لفتح صفحة جديدة مع المحترفين الليبيين في الخارج وفي مقدمتهم المعتصم بالله المصراتي لاعب بشكتاش التركي ودانيال الفاضلي لاعب هامبورغ الألماني وماهر درويش مدافع نادي غراسهوبر زيورخ السويسري والسنوسي الهادي مهاجم السالمية الكويتي.

تحدٍّ كبير ينتظر ناصر الحضيري مع المنتخب الليبي

ويواجه ناصر الحضيري تحديًا كبيرًا لاستعادة ثقة الجماهير الليبية عندما يقود لاعبيه في مباراتين متتاليتين ضد منتخب نيجيريا خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل وذلك بعد الأداء المخيب في المباريات الأخيرة.

ولكي ينال هذه الثقة لا بد للحضيري أن يحقق الانتصارات لترك انطباع إيجابي يساعد الجماهير في استعادة الثقة بالمنتخب الليبي الذي بات مع الصربي "ميتشو " الحلقة الأضعف في أفريقيا.

وهناك مساحة كبيرة في إعداد منتخب قوي للمرحلة المقبلة دون أي أعذار خصوصًا بعد معرفة الأخطاء والإخفاقات التي تعرض لها منتخب ليبيا لذلك فإن الأمر حاليًا يتوقف على اختيارات المدرب للاعبين.

ويأمل الحضيري، البالغ من العمر 53 عامًا، في الحصول على فترة الإعداد المثالية التي سوف يمنح من خلالها جميع اللاعبين الفرصة لمعرفة مؤهلاتهم وبعد ذلك اختيار التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات أمم أفريقيا المؤهلة إلى "كان المغرب 2025".

شارك: