أليو سيسيه يفاوض منتخبًا عربيًا بعد رحيله عن السنغال
قالت تقارير إعلامية إن المدرب السنغالي أليو سيسيه بات محط أنظار العديد من الفرق والمنتخبات التي تسعى للتعاقد معه، بعد رحيله عن "أسود التيرانغا"، أبرزها المنتخب الموريتاني الذي انهزم مؤخرًا أمام منتخب مصر في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025.
وأشار موقع "lanouvelletribune" السنغالي، إلى أن الاتحاد الموريتاني لكرة القدم قد اتخذ خطوات جادة بالتواصل معه وعرض عليه منصب مدرب المنتخب الأول، وهو عرض قد يشكل بداية فصل جديد في مسيرة المدرب الذي قاد السنغال لما يقرب من عقد من الزمن.
وكان الاتحاد السنغالي يوم 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، قد أعلن عن انتهاء حقبة طويلة بإيقاف التعاون مع أليو سيسيه، بعد تسع سنوات من توليه مسؤولية منتخب "أسود التيرانغا"، حيث لم يتم تجديد عقده بقرار من وزارة الرياضة السنغالية.
وقد شهدت مسيرة سيسيه إنجازات تاريخية، أبرزها الفوز بكأس أمم أفريقيا في 2022، وهو إنجاز سيظل محفورًا في ذاكرة عشاق كرة القدم السنغالية.
الاتحاد الموريتاني يبحث التعاقد مع أليو سيسيه
ورغم أن المدرب السنغالي غادر منصبه مؤخرًا، إلا أنه يبدو على وشك العودة بسرعة إلى مقعد المدرب. ووفقًا للصحافة المحلية، فإن الاتحاد الموريتاني لكرة القدم قد تواصل مع سيسيه، عارضًا عليه خلافة المدرب الحالي أمير عبدو، الذي تعرض لانتقادات في الفترة الأخيرة بسبب النتائج المخيبة للآمال للمنتخب الموريتاني في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، حيث يحتل الفريق المركز قبل الأخير في مجموعته.
إذا تأكدت هذه الأخبار، فقد يواجه سيسيه تحديًا جديدًا في موريتانيا، التي على الرغم من كونها أقل شهرة من السنغال على الساحة الكروية الأفريقية، إلا أنها تسعى للتقدم والتطور في السنوات الأخيرة.
وقد أظهرت موريتانيا تقدمًا ملحوظًا في الكرة الأفريقية، لكنها تحتاج إلى قيادة ذات خبرة لدفعها نحو تحقيق طموحاتها بشكل أكبر.
ورغم أنه لم يتم الإعلان عن أي اتفاق بعد، إلا أن الشائعات حول وجهة سيسيه القادمة في ازدياد. فبفضل سمعته الكبيرة التي بناها من خلال نجاحاته مع السنغال، أصبح هدفًا للعديد من الاتحادات التي تبحث عن مدرب قادر على تحويل فرقها ومنتخباتها إلى قوة منافسة.
حتى الآن، لم يكشف المدرب السنغالي عن نواياه بشأن مستقبله، إلا أن التوقعات تشير إلى أنه لن يبقى دون عمل لفترة طويلة. مع قدراته التكتيكية وخبرته الواسعة، من المرجح أن يجد أليو سيسيه فرصة جديدة في قيادة أحد المنتخبات، سواء كان ذلك في موريتانيا أو في مكان آخر، ليبدأ رحلة جديدة في مسيرته التدريبية.