أشرف حكيمي يكشف الفرق بين سان جيرمان والمغرب

تحدث أشرف حكيمي، نجم منتخب المغرب وباريس سان جيرمان المنافس في الدوري الفرنسي، عن مشوار منتخب بلاده في بطولة كأس العالم وتجربته مع الفريق الفرنسي وعن الأجواء في بطولة كأس العالم قطر 2022.

وأكد حكيمي في مقابلة مطولة مع صحيفة "ماركا" الإسبانية نشرتها، اليوم الإثنين 5 ديسمبر/ كانون الأول، أن اللعب لمنتخب بلاده في كأس العالم شرف عظيم، مشددًا على أن الجيل الحالي لأسود الأطلس هدفه تغيير العقلية تجاه العالم العربي.

وعن مدى الاختلاف في باريس سان جيرمان عن منتخب المغرب، قال: "هناك فروق، يوجد في باريس لاعبون رائعون، كما هو الحال هنا، لكن مع المغرب لدي أهمية أكبر في اللعبة".

وأردف: "في باريس أحيانًا تجري ولا تستلم الكرة؛ هنا يحاولون العثور عليّ، وهم يعرفون مدى أهمية أن أكون هجوميًا ودفاعيًا. يمنحوني الإحساس بالأهمية وهذا يشعرني بالراحة".

وعن لعبه في الوقت الحالي في الجانب الأيمن، ردَّ حكيمي: "أنا ألعب في المكان الذي يحتاجني فيه المدرب، وأبذل قصارى جهدي لأكون مستريحًا في مكاني وأجعل الفريق يشعر بالاطمئنان لوجودي في هذا المكان، لا يهم أين".

وأضاف: "لدينا جيل شاب وجائع، يريد تغيير الأمور وصناعة التاريخ، وهو ما نحققه الآن، ونقول لماذا لا يمكن للعرب تحقيق أشياء عظيمة في أوروبا، نحن نقوم بذلك، خاصة في كأس العالم".

إسبانيا تلجأ لمراكز الأئمة لتجنب الشغب قبل مباراة المغرب

اقرأ المزيد

وتحدث عمّا إذا كان يشعر بأن المنافسين يقللون من المنتخب المغربي، قائلًا: "لا أعرف ما إذا كان هذا احتقارًا، لكن هناك تقليل من الفرق الأفريقية. هناك لاعبون رائعون في أفريقيا يستحقون المزيد من الاحترام، وتقدير العمل الذي يقومون به والجهود المبذولة للوصول إلى ما هم عليه، أنا سعيد جدًا لأن المنتخبات الأفريقية تقوم بأشياء عظيمة".

حكيمي: بطولة كأس العالم الحالية مختلفة

وعن مشاركة المغرب في مونديال قطر، قال: "بطولة كأس العالم الحالية مختلفة هذه المرة لأنها جاءت بعد 4 سنوات من تعلم أشياء عظيمة في مونديال روسيا، لقد جئت بعقلية مختلفة وأصبحت أكثر نضجًا مع تحمل مسؤوليات أخرى أيضًا".

وفيما يخص شعبيته التي تعتبر الأكبر في منتخب "أسود الأطلس" بالتساوي مع حكيم زياش نجم تشيلسي، قال: "هذا شيء لاحظته وأنا ممتن كثيرًا من أجل الجماهير، لأن ذلك يمنحني قوة أكبر للاستمرار ويعرفني بأني أقوم بعمل كبير"، وأضاف: "الناس تحبني وأنا أشعر بهذا الحب من الشعب المغربي، إنه أمر رائع أن ترى كيف يعيش الناس هذه الأجواء، وهذا يمنحنا القوة للاستمرار والقيام بأشياء عظيمة".

وعمّا إذا كان يشعر بأنه قائد في منتخب المغرب، قال: "لا يمكن أن أفكر بشكل فردي، لدينا فريق عظيم، أريد أن أبذل قصارى جهدي وأن أساعد اللاعبين الصغار، وأن أمنح لهم ما حصلت عليه من خبرات لأني مرجع لهم، أشعر بحرارة استقبال زملائي وأحاول توصيل نفس الأمر لهم".

وتحدث عن الأجواء بعد الفوز على كندا والتأهل إلى دور الـ16، قائلًا: "كان لدينا الوقت للاحتفال خصوصًا أنه كان تأهلًا تاريخيًا، وكذلك تابعنا مباراة إسبانيا واليابان، لا يتطلب الأمر كثيرًا لنعرف طريقة لعب الإسبان فنحن نعرف كيف هم، وكيف يلعبون، واللاعبين الذين لديهم؛ لقد رأينا أنه يمكننا القيام بأشياء رائعة خلال المواجهة معهم".

ويلتقي المنتخب المغربي نظيره الإسباني، يوم الثلاثاء 6 ديسمبر 2022، على ملعب المدينة التعليمية، بمدينة الريان القطرية وتنطلق المواجهة عند الساعة السادسة مساءً بتوقيت مكة المكرمة، الخامسة مساءً بتوقيت القاهرة.