أشرف حكيمي: هذا ما فعله إنتر ميلان في مسيرتي الاحترافية!
يدين المغربي أشرف حكيمي مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي، بالفضل إلى العام الذي حمل فيه ألوان نادي إنتر ميلان الإيطالي، وهي الفترة التي جعلت منه نجمًا عالميًا تلاحقه أكبر الأندية الأوروبية في الوقت الراهن.
وقال المدافع المغربي في تصريحات نقلها موقع "onefootball" إن الفترة التي قضاها في صفوف إنتر ميلان، عززت من مكانته بين النجوم العالميين في كرة القدم، مقدمًا شكره الخاص للفريق الإيطالي على تلك الحقبة التي لا يمكن نسيانها.
واسترجع أشرف حكيمي تلك الذكريات بالقول: "إنتر ميلان عزز مكانتي بين النخبة في كرة القدم"، وتابع: "ثم جاءت حقبة باريس سان جيرمان الرائعة، إنها فترة لا تنسى لكن الفضل في وصولي إلى هنا يعود لإنتر ميلان".
وأكمل: "أعيش واحدة من أفضل لحظات مسيرتي الاحترافية مع باريس سان جيرمان، لكن كل ذلك جاء بفضل الخبرة التي اكتسبتها من اللعب مع إنتر ميلان".
أشرف حكيمي يسترجع ذكرياته مع إنتر ميلان
يملك النجم المغربي مسيرة مذهلة رغم عدم تجاوزه عامه الخامس والعشرين، حيث بدأ اللعب في صفوف ريال مدريد الإسباني، ثم انتقل إلى بوروسيا دورتموند الألماني، ومنه إلى إنتر ميلان الإيطالي، قبل أن ينتهي به المطاف في باريس سان جيرمان الفرنسي.
ورغم أن حقبته مع إنتر ميلان لم تزد عن عام وحيد، إلا أن حكيمي يشعر بالامتنان إلى ذلك الموسم، الذي خاض فيه 45 مواجهة عبر مختلف المسابقات، أحرز خلالها 7 أهداف مع تقديم 11 تمريرة حاسمة.
وبات حكيمي اسمًا معروفًا في عالم كرة القدم الأوروبية، حيث ينظر إليه كأفضل ظهير أيمن في العالم خلال الوقت الراهن، لأدائه المذهل الذي يقدمه مع باريس سان جيرمان هذا الموسم، على الصعيدين المحلي والأوروبي.
وفاز حكيمي بالعديد من الألقاب في مشواره الاحترافي، منها لقب دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد موسم 2017-2018، الدوري الفرنسي "3 مرات"، كأس العالم للأندية، كأس السوبر الأوروبي، وألقاب أخرى عديدة في الملاعب الأوروبية.
ولا تتوقف إنجازات حكيمي عند هذا الحد، حيث لعب دورًا حاسمًا في احتلال المنتخب المغربي المركز الرابع في مونديال قطر 2022، كأول منتخب عربي وأفريقي يصل إلى هذا الترتيب، فيما حصد بصحبة منتخب بلاده، الميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024.
جدير بالذكر أن حقبة أشرف حكيمي مع إنتر ميلان، قادت الفريق لحصد لقب الدوري الإيطالي للمرة الأولى منذ 11 عامًا، لكن الأزمة المالية الخانقة التي عاشها النيراتزوري في ذلك الوقت، أجبرته على بيع اللاعب المغربي إلى باريس سان جيرمان مقابل (68) مليون يورو.