أسطورة تونس يوجه رسالة لليبيين بعد عودة الحياة لملعب طرابلس
وجه أسطورة تونس وفريق الترجي السابق، طارق ذياب، رسالة إلى الشعب الليبي، بعد أن فتح ملعب طرابلس الدولي أبوابه من جديد للجمهور الرياضي، بتنظيم احتفالية باهرة فاقت كل التوقعات.
ولاقى حفل افتتاح ملعب طرابلس الدولي صدى واسعًا في الأوساط المحلية والعربية والدولية بعد عامين من الأشغال التي شهدها الملعب العريق من أجل تطويره.
طارق ذياب أسطورة تونس يوجه رسالة إلى ليبيين
وقال أسطورة تونس طارق ذياب في تصريحات تليفزيونية: "ليبيا دولة غنية وتستحق أن يكون لديها ملاعب بمواصفات عصرية في كل أنحاء البلاد، أيضًا يجب أن تكون هناك بنية تحتية قوية؛ لأن الشعب الليبي يعشق كرة القدم".
وتابع :"اليوم الأمن والأمان مهمان جدًا في ليبيا، وأن تكون دولةً موحدةً بالكامل، يجب على المسؤولين وضع مصلحة ليبيا قبل كل شيء، ليبيا الشقيقة حين تكون في أحسن حالاتها، يكون ذلك له تأثير إيجابي حتى على تونس وعلى شمال أفريقيا بالكامل".
وختم أسطورة تونس حديثه قائلًا: "ليبيا لديها كل الإمكانيات لتكون من أفضل الدول في العالم العربي، فهو شعب يحب الحياة وعنده شغف كبير بكرة القدم، لذلك يستحق أن تكون له ملاعب جيدة ودوري قوي ومنتخب ينافس في أفريقيا.. أتمنى مستقبلًا أفضل للشعب الليبي الشقيق".
حفل افتتاح ملعب طرابلس مكاسب ليبية وإشادات عالمية
حظي حفل إعادة افتتاح ملعب طرابلس، وعودته للحياة الرياضية بإشادة عالمية، حيث عنونت صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية الشهيرة "ليبيا تعود للحياة بقوة، واتحفتنا بملعب بسيط ورائع وحفل افتتاح جعل العالم ينبهر به" ، أمّا "ديلي ميل" البريطانية فكتبت: "هذا الافتتاح ليس في دولة خليجية أو أوروبية، هذا في بلد أنهكته الحرب، إنه في ليبيا".
أمّا صحيفة بيلد الألمانية فعنونت: "مشاهد حضارية وحفل افتتاح عالمي بين نجوم ميلان ونجوم ليبيا جذب العالم ليتابعه في بلد سيشرق وينهض من جديد".
جدير بالذكر أن برنامج احتفال ملعب طرابلس الدولي، شهد تقديم العديد من الفقرات الفنية الغنائية الرائعة والرقصات الشعبية التي زادها إثارة مشاركة الجماهير الرياضية في تقديم فقراتها وإضاءة سماء الاحتفال بالألعاب النارية، وتضمن الحفل مشاركة أطفال متلازمة داون، حيث خصص ريع المباراة لدعمهم وإدماجهم في المجتمع.