أسباب تراجع ريال مدريد عن التعاقد مع ألفونسو ديفيز
وصلت مساعي ريال مدريد لضمّ الظهير الأيسر الكندي ألفونسو ديفيز من بايرن ميونخ إلى طريق مسدود، حيث تشير التقارير إلى أن النادي الملكي اتّخذ قرارًا نهائيًا بعدم التعاقد مع اللاعب خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وينتهي عقد المدافع الكندي الشاب في يناير/ كانون الثاني من عام 2025، حيث أظهر رغبة سابقة بالرحيل صوب ريال مدريد، وهو الأمر الذي كان يرفضه بايرن ميونخ.
فيرلاند ميندي وراء تراجع ريال مدريد عن ضم ألفونسو ديفيز
وكشفت شبكة "madriduniversal" الإسبانية النقاب عن موقف نادي ريال مدريد من صفقة ضمّ الظهير الأيسر الكندي ألفونسو ديفيز من بايرن ميونخ، حيث أكّدت أن النادي الملكي لا يرى ضرورةً قصوى للتعاقد مع اللاعب في الوقت الحالي.
وحسب تقرير الصحيفة، فإنّ ريال مدريد يمتلك في صفوفه لاعبًا مُميّزًا في مركز الظهير الأيسر هو فيرلاند ميندي، الذي قدّم أداءً مُقنعًا في الموسم الماضي، ممّا يُقلّل من الحاجة إلى ضمّ ديفيز، ويُقدم الفرنسي صاحب الـ 29 عامًا مستويات جيدة، حيث خاض 37 مباراة بصفة أساسية مع ريال مدريد وسجّل هدفاً خلال منافسات الموسم المُنقضي.
ويتمثل السبب الآخر في وجود العديد من اللاعبين ذوي النزعة الهجومية الكبيرة على الجهة اليسرى للفريق الملكي، ما يجعل الحاجة ملحة للاعب بخصائص ميندي الذي يتميز بصلابة دفاعية كبيرة تجعله قادرًا على تأمين هذه الجهة.
ومع انتفاء الضرورة القصوى بضمّ ألفونسو ديفيز في الوقت الحالي، يزداد احتمال استمرار اللاعب الكندي مع فريقه الحالي بايرن ميونخ.
ويُعدّ ديفيز (23 عامًا) أحد أهمّ لاعبي بايرن ميونخ، حيث قدّم خلال مسيرته مع بايرن أداءً مُميزًا، نالَ به إعجاب الجماهير والإدارة على حدٍّ سواء، ومع اقتراب نهاية عقده مع بايرن ميونخ، والذي ينتهي بنهاية الموسم القادم، تُواصلُ مفاوضات التجديد بين الطرفين سيرها دون التوصل إلى اتفاقٍ نهائي حتى الآن.
أرقام وبطولات ألفونسو ديفيز مع بايرن ميونخ
وخلال مسيرته الاستثنائية مع بايرن ميونخ، قدّم ديفيز عروضًا مميزة، حيثُ شارك في 195 مباراةً، سجّل خلالها 11 هدفًا، وصنعَ 31 هدفًا آخر.
للتذكير فإن ألفونسو ديفيز قد انضم إلى بايرن ميونخ في يناير/كانون الثاني 2019، وفاز معه بجميع الألقاب الممكنة محليًا وقاريًا، وشارك معه هذا الموسم في 43 مباراة ضمن جميع المسابقات، ونجح في تسجيل هدفين اثنين وتقديم 6 تمريرات حاسمة لرفاقه، استنادًا إلى بيانات موقع "ترانسفير ماركت" العالمي.