أبو سليم الليبي يحسم صفقة "ميسي السودان"
نجح نادي أبو سليم الليبي برئاسة حسين النائب في إتمام التعاقد مع الموهوب عثمان مختار الشهير بـ"ميسي السودان" قادمًا من فريق الهلال السوداني لمدة موسم واحد على سبيل الإعارة وذلك خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وأعلن رئيس مجلس إدارة نادي أبو سليم الليبي حسين النائب في تصريح خاص "winwin" أن ميسي السودان وقع رسميًا على كشوف الانضمام لصفوف الفريق الليبي كلاعب محلي وأن اللاعب سوف يصل خلال الساعات القادمة من أجل الإعلان الرسمي عن الصفقة مؤكدًا أنه يعتبر واحدًا من أفضل صانعي الألعاب في الدوري السوداني.
أبو سليم الليبي يستفيد من قرار اتحاد الكرة
واستفاد نادي أبو سليم الليبي من قرار الاتحاد المحلي لكرة القدم برئاسة عبد الحكيم الشلماني والذي يسمح لأندية الدوري المحلي الممتاز بالتعاقد مع اللاعبين من حاملي الجنسيتين الفلسطينية والسودانية واعتبارهم لاعبين محليين وذلك للموسم الثاني على التوالي مراعاة للأوضاع الصعبة في هذين البلدين.
وكان اللاعب عثمان مختار الشهير بـ"ميسي السودان" انضم للهلال السوداني في 2021 قادمًا من فريق الأهلي الخرطوم وقدّم مستوى مميزًا في موسمه الأول قبل أن تتراجع حظوظه في المشاركة مع قدوم المدرب الكونغولي فلوران إيبينغي.
وخاض اللاعب صاحب الـ 24 عامًا، والذي ينتهي تعاقده مع الهلال السوداني صيف 2026، تجربة احترافية خلال الموسم الماضي مع نادي الظاهرة الإماراتي لمدة 6 شهور على سبيل الإعارة في دوري الدرجة الثانية ونجح مع زملائه بالفريق في التأهل إلى دوري الدرجة الأولى.
مدرب برتغالي يقود نادي أبو سليم الليبي
وفي سياق منفصل أتمت إدارة نادي أبو سليم الليبي رسميًا التعاقد مع البرتغالي سيرجيو دانييل مونيز مدرب شباب بنفيكا السابق لتولي مهمة الإشراف على تدريب الفريق خلفًا للمدرب التونسي شكري الخطوي المقال من منصبه منذ مايو/ أيار الماضي.
وقال رئيس مجلس إدارة نادي أبو سليم الليبي حسين النائب في تصريح لموقع winwin: "تم الاتفاق رسميًا بين الطرفين (النادي والمدرب البرتغالي سيرجيو) وسيكون الإعلان الرسمي عن التعاقد نهاية شهر يوليو/ تموز الجاري.
ولم يذكر رئيس نادي أبو سليم الليبي القيمة المالية ولا حتى مدة التعاقد مع المدرب البرتغالي سيرجيو دانييل والذي على الأرجح سيمتد إلى غاية صيف 2025.
وكانت آخر محطات البرتغالي سيرجيو دانييل في الدوري الأوغندي حين درب كمبالا سيتي في يونيو 2023 وتمت إقالته بعد أربعة أشهر فقط، بعد النتائج السيئة التي حققها النادي بإشرافه في الدوري المحلي؛ حيث خسر جميع المباريات الأربعة الأولى في المسابقة.