عضو الملف القطري: توقعنا الفوز وهذه رسالتي للسعودية
قال ماجد الخليفي، عضو لجنة ملف تنظيم الدوحة لدورة الألعاب الآسيوية الحادية والعشرين، قال في تصريحات خاصة لـ winwin إن فوز الملف القطري بحق استضافة آسياد 2030 لم يكن مفاجأة؛ لأن الرياضة القطرية تُدار بفكر احترافي. كما أن قطر وصلت إلى مرحلة الجهوزية الكاملة على مستوى الملاعب والبنية التحتية وشبكة المواصلات والفنادق، وتملك منشآت عالمية وليست آسيوية.
وأضاف الخليفي أن قطر ليست غريبة عن تنظيم أكبر الأحداث الرياضية، وفي العام الماضي نالت قطر شهادة استحسان من قبل الفيفا لنجاحها في تنظيم بطولة العالم للأندية، وبطولة العالم لألعاب القوى والتي حققت إقبالا جماهيريا كبيرا، كما أن الدوحة تنظم بطولات عالمية في التنس والاسكواش والغولف والسباحة والجمباز، كما أنها نجحت وتألقت في تنظيم بطولة العالم لكرة اليد في عام 2015.
وأضاف الخليفي: "أمام قطر تحدٍ جديد، وهو تنظيم كأس آسيا لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخها عام 2027"، علما أن المرة الأولى كانت في عام 1988 والثانية في عام 2011.
وحول الفرق بين آسياد 2006 التي نظمتها قطر والدورة القادمة، قال الخليفي إن قطر حققت 34 ميدالية في تلك الألعاب، واليوم ستقدم منشآت راقية جدا، خاصة أن بين الحدثين 24 عاما.
وقدم الخليفي التهنئة للمملكة السعودية لفوزها بتنظيم آسياد 2034، وتمنى التوفيق للأشقاء السعوديين في تنظيم هذا الحدث الكبير.
وأعرب جاسم أبو العينين، اللاعب السابق وأمين عام اللجنة الأولمبية القطرية، عن سعادته بفوز الملف القطري، وقال: "ليس هناك أسرار وراء هذا الفوز، وإذا كان هناك من سر فهو القوة التي يتميز بها ملفنا، ولم نفكر بتاتا في الدول المنافسة لأننا كنا ندرك أن قطر جاهزة لاستضافة كأس العالم، وهو حدث عالمي أكبر بكثير من الأولمبياد الآسيوي، وكنا ندرك جيدا بعد الزيارات المكثفة التي قامت بها فرق التفتيش المكلفة من قبل الاتحاد الآسيوي للدوحة أن فريق التفتيش كان منبهرا وراضيا على الملاعب والفنادق وشبكة المواصلات والتي تعد راقية، وخاصة مترو أنفاق الدوحة".
وأضاف أبو العينين أن قطر باتت وجهة مميزة لتنظيم أكبر الأحداث الرياضية، مما جعل الصحافة العربية والعالمية تطلق على الدوحة لقب "عاصمة الرياضة " في الشرق الأوسط.
وأشار المسؤول القطري إلى أن الدوحة تنظم أكثر من مئتي حدث رياضي سنويا، وهناك أحداث أصبحت مواعيد ثابتة في أجندة الاتحادات الدولية مثل التنس والسباحة، ومؤخرا قدمت قطر استضافة تصفيات دوري أبطال آسيا لكرة القدم لمنطقتي غرب آسيا وشرقها، بالإضافة إلى استضافة كأس العالم للأندية للعام الثاني على التوالي.
وقال أبو العينين: "ما زالت هناك تحديات كبيرة نواجهها من أجل تقديم أفضل نسخة لدورة الألعاب الآسيوية، والتي نجحنا في تنظيمها في عام 2006 بشهادة العالم".
وأنهى أبو العينين حديثه بالتوجه بالتهنئة للمملكة السعودية، لاستضافتها أولمبياد آسيا في عام 2034.
ويعد جاسم أبو العينين مهندس الدبلوماسية الرياضية، وهي التي أثمرت -كما قال في تصريحه- بعد سنوات طويلة من العمل في مختلف المجالات.