الدوحة 2030.. أكثر من مجرد دورة رياضية

تاريخ النشر:
2020-12-16 15:41
-
آخر تعديل:
2021-06-08 09:01
ملعب خليفة الدولي في الدوحة وبجانبه شعلة دورة الألعاب الآسيوية 2006 (Getty)
لوغو winwin
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

ظفرت قطر بشرف تنظيم دورة الألعاب الآسيوية 2030، بعد فوز عاصمتها الدوحة بالتصويت على حساب الرياض التي ستستضيف بدورها دورة 2034.


وبدا الملف الفائز والمُعد بسواعد وطنية، مُجهزا بشكل احترافي في جميع تفاصيله. وهذه المرة الثانية للدوحة التي تستضيف فيها الحدث الرياضي الأبرز في قارة آسيا، بعد النسخة الـ15 والتي أقيمت خلال النصف الأول من شهر ديسمبر/كانون الأول للعام 2006.


وتملك قطر باعا طويلا في استضافة التظاهرات الرياضية الدولية، فخلال العقد الأخير واصل البلد الخليجي تأسيس بنية تحتية شاملة، شأنها أن تساعد كثيرا في استقبال الدوحة للمنافسات المختلفة، خصوصا أن اللجنة المسؤولة عن ملف الألعاب الآسيوية 2030 وضعت خطة خاصة ببرنامج "الإرث المستدام".


وعولت قطر على نجاحها في الفوز بملف "آسياد 2030" على امتلاكها شهرة عالمية في استضافة فعاليات دولية هامة، يأتي في مقدمتها نهائيات كأس العالم لكرة القدم والمُزمع إقامتها بين شهري نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر من العام القادم 2022.

وستعمل قطر، خلال الأعوام القادمة، على الانتهاء من القرية الأولمبية المنوط بها استضافة أكثر من 10 آلاف رياضي ورياضية بمنافسات دورة الألعاب الآسيوية الـ21، مع تجهيز المرافق والمجمعات اللازمة لاحتضان الحدث الرياضي الأكبر في قارة آسيا والثاني عالميا بعد دورة الألعاب الأولمبية الصيفية.


وستكون الأجيال القطرية الشابة قادرة على الاستفادة من مجتمع رياضي أكثر تكاملا، يشمل منشآت لإقامة منافسات ما يزيد عن 40 لعبة مختلفة. فيما ستعمل الجهات المعنية على تجهيز كل شيء في غضون الأعوام العشرة القادمة.


وبفوزها بشرف التنظيم، ستستضيف الدوحة دورة الألعاب الآسيوية للمرة الثانية، معادلةً الهند التي نظمت نسختي الآسياد الأولى والتاسعة عامي 1951 و1982 على الترتيب.


ولم يسبق لأي دولة عربية أن استضافت دورة الألعاب الآسيوية، باستثناء قطر في 2006، وسط هيمنة كبيرة من دول شرق وجنوب القارة، والتي فازت بحق تنظيم الآسياد 18 مرة من أصل 20، مع احتضان إيران لنسخة العام 1974، كما أن السعودية ستحتضن دورة 2034.

وستعمل قطر على تشكيل مجتمع أوسع لوفود الدول المشاركة في دورة الألعاب، ويتطلع القائمون على تنظيم "آسياد 2030" لخروج الفعاليات بصورة لائقة تناسب كونها أبرز حدث رياضي بأكبر قارات العالم مساحةً، وتساعد على تكريس حقيقتها والمتمثلة في جملة مقتضبة: "أكثر من مجرد دورة رياضية".

شارك: