شباب في غزة يمارسون رياضة "الباركور" على أنقاض المنازل
لجأ لاعبون في غزة إلى ممارسة هوايتهم المفضلة، رياضة الباركور، عبر القفز على أنقاض المباني المهدمة بفعل صواريخ طائرات الاحتلال الحربية، في تحدٍّ جديد يُظهِر قدرة الفلسطينيين على الصمود في ظل ما يعانونه من واقع معيشي صعب.
ويقوم لاعبو رياضة "الباركور "بحركات استعراضية بهلوانية، تتمثل في خفة الحركة وسرعة البديهة والمهارة والانتقال من منزل إلى آخر بسرعة، باستخدام القدرات البدنية والحركية لديهم فوق ركام المنازل المدمرة في غزة؛ ليُبرز هؤلاء الشبان حجم الدمار الذي تسببت به طائرات العدو.
وبعد أيام وليالٍ قاسية من العدوان الصهيوني الأخير، شحذ شبان غزة هممهم، وحولوا أنقاض مبانٍ ومساكن كانت تعج بالحياة، إلى ساحة ممارسة هواية، أرادوا أيضًا أن تحمل في طياتها للعالم بأسره رسالة عن أن غزة تُضرَب وتَضرُب، لكنها أول من يسارع للنهوض والعودة إلى الحياة من تحت الركام.
وارتأى الشباب توجيه رسالة للعالم أجمع لإبراز حق الفلسطينيين في العيش بحرية وأمان وسلام، وللحصول على مناطق آمنة للعب رياضتهم وتمثيل فلسطين في الخارج، في مختلف المسابقات والبطولات الرياضية.
يُذكر أن قطاع غزة تعرض لعدوان صهيوني غاشم في 5 أغسطس/ آب 2022 من قبل قوات الاحتلال الصهيوني التي دمرت عددًا لا يستهان به من الأبنية السكنية في القطاع.