رئيس الاتحاد القطري للجودو: سننظم بطولة عالم استثنائية
أكد خالد بن حمد العطية، رئيس الاتحاد القطري للجودو والتايكوندو والكاراتيه، سعي الاتحاد لاستضافة نسخة استثنائية من بطولة العالم للجودو لأول مرة بالدوحة خلال الفترة من 7 إلى 14 مايو/ أيار المقبل بمشاركة أكثر من 700 لاعب ولاعبة يمثلون أكثر من 100 دولة.
وقال العطية: "تتواصل الاستعدادات في الدوحة لاستضافة نسخة استثنائية من بطولة العالم للجودو في هذا العام، لتُضاف إلى النجاحات الكبيرة التي حققتها دولة قطر في استضافتها لكبرى البطولات الرياضية في العالم، وآخرها كأس العالم لكرة القدم قطر 2022؛ وذلك بفضل الدعم اللامحدود من قبل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، وكذلك الدعم المتواصل من قبل الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية".
وأضاف العطية في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء القطرية "قنا": "يُشكل نجاح الدوحة في استضافة بطولة الماسترز 2021 والبطولة العربية للجودو 2023 مؤشرا على نجاحنا في استضافة النسخة المقبلة من بطولة العالم.. فقد قدّمت الدوحة نسخة مثالية من بطولة الماسترز للجودو 2021، التي أقيمت على صالة لوسيل بمشاركة 400 رياضي، بواقع 215 لاعبًا و185 لاعبة يمثلون 70 دولة، وحصد خلالها حُسن التنظيم القطري إشادة كبيرة من جانب الاتحاد الدولي للجودو والاتحاد الآسيوي للعبة، بالإضافة إلى كافة الوفود المشاركة في المنافسات".
وتابع العطية الذي يشغل أيضًا منصب رئيس الاتحاد العربي للجودو: "وفي إطار الاستعدادات لاستضافة بطولة العالم للجودو الدوحة 2023، أشرفت اللجنة المنظمة للبطولة مؤخرًا على استضافة البطولة العربية للجودو للرجال والسيدات خلال الفترة من 1 إلى 4 مارس/ آذار 2023، على صالة علي بن حمد العطية التي ستستضيف بطولة العالم للجودو الشهر المقبل"، مبينًا أن هذه الصالة كانت قد استضافت في السابق عددًا من البطولات العالمية، ومن بينها بطولة العالم لكرة اليد، وبطولة العالم للملاكمة.
وأشار العطية إلى أن البطولة العربية للجودو التي أقيمت مؤخرًا بالدوحة كانت "بروفة" حقيقية وخير إعداد لاستضافة منافسات بطولة العالم، وقال: "لقد مكّنتنا هذه البطولة من التعرّف إلى مدى جاهزية كافة لجاننا العاملة لتنظيم بطولة العالم التي تستضيفها الدوحة للمرة الأولى، وشهدت مشاركة 100 لاعب ولاعبة من قطر، ومصر، والإمارات العربية المتحدة، والأردن، وجيبوتي، والبحرين، والمغرب، والجزائر، والعراق، وتونس، والكويت، وسوريا، ولبنان".
وأوضح العطية أن نجاح الدوحة في تنظيم بطولة الماسترز والبطولة العربية للجودو يعزز من ثقة الاتحاد الدولي في الإمكانات التنظيمية لدولة قطر، وقدرتها على إنجاح بطولة العالم للجودو، سواء على المستوى التنظيمي أو المستوى الفني، مشيرًا إلى أن اللجنة المنظمة لبطولة العالم للجودو طرحت مؤخرًا تذاكر المنافسات للبيع عبر شبكة الإنترنت.
وفيما يتعلق بإمكانية تأهل لاعبين قطريين عن رياضتي الجودو والتايكوندو إلى أولمبياد باريس 2024، قال العطية: "أتوقع بالطبع أن يتمكن اللاعبون القطريون من حجز بطاقات التأهل لأولمبياد باريس 2024، وخاصة بعد تأهل عدد من لاعبي المنتخب الوطني للجودو إلى أولمبياد ريو 2016 وأولمبياد طوكيو 2020، حيث نجح القطري مراد الزموري في التأهل إلى أولمبياد ريو 2016 في وزن 73 كلغ، بعد حصوله على 144 نقطة وفقًا للتصنيف النهائي للاتحاد الدولي للعبة، فيما نجح أيوب الإدريسي، لاعب المنتخب القطري للجودو في وزن أقل من 66 كلغ، في التأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020 بعد جمعه لـ 699 نقطة بفضل النتائج الجيدة التي نالها خلال مشاركته في البطولات الدولية بين عامي 2020 و2021".
ولفت العطية إلى أن الدوحة ستستضيف خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل بطولة قطر المفتوحة للتايكوندو، وهي إحدى البطولات المؤهلة لأولمبياد باريس 2024، كما تستعد الدوحة لاستضافة بطولة قطر المفتوحة للكاراتيه خلال عام 2024.
وفيما يتعلق بشعار وهوية بطولة العالم للجودو الدوحة 2023، والأهداف المستوحاة منه، قال العطية إن بطولة العالم للعبة استوحت شعارها وهويتها من طبيعة رياضة الجودو، ومن التطور العمراني الذي تشهده مدينة الدوحة، حيث تقوم فكرة تصميم الشعار على حرف (D) اللاتيني، في إشارة إلى مدينة الدوحة، ويمكن من خلال الشعار قراءة كلمتي الدوحة والجودو عموديًا وأفقيًا دون تغيّر في المعنى.. كما يُحاكي شعار البطولة حركات الجودو في دورانها وحركتها، ويعبّر اللونان الأحمر والأرجواني عن مشاعر الإثارة والشغف التي تميز رياضة الجودو، ويشكل "التاتامي" أو بساط المنافسة المربع، الأرضية والأساس لكل الأحرف التي يتكون منها الشعار.