برباري: أهداف الجزائر في أولمبياد باريس منطقية وليست تكهنات

تحديثات مباشرة
Off
2024-07-17 17:22
جمال سجاتي من أبرز الرياضيين الذين تراهن عليهم الجزائر في أولمبياد باريس 2024 (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

كشف رئيس البعثة الجزائرية في الألعاب الأولمبية، خير الدين برباري، عن أهداف الجزائر في أولمبياد باريس 2024، متوقعًا الصعود على منصات التتويج، على الأقل في ثلاثة اختصاصات مختلفة، وبراية ثلاثة رياضيين بارزين في الساحة العالمية حاليًّا، رافضًا إدراج هذه الآمال في خانة التكهنات والتخمينات، بل وصفها بالمنطقية استنادًا إلى العديد من المؤشرات الإيجابية.

وتستعد الجزائر للمشاركة في الألعاب الأولمبية الصيفية بباريس، خلال الفترة الممتدة من 26 يوليو/ تموز إلى 11 أغسطس/ آب، وهي تتطلع إلى العودة إلى منصات التتويج، بعد أن غابت عنها في آخر دورة طوكيو 2020، وسط تراجع كبير لنتائج الرياضة الجزائرية في أكبر محفل دولي.

ولم تتوج الجزائر خلال مشاركاتها الأولمبية الثلاث الأخيرة، أولمبياد لندن 2012 وريو دي جانيرو 2016 وطوكيو 2020، سوى بثلاث ميداليات فقط، كانت من نصيب رياضي واحد، ويتعلق الأمر بالعداء توفيق مخلوفي، ذهبية سباق الـ1500 متر في لندن، وفضيتي سباقي الـ1500 متر و800 متر خلال أولمبياد ريو.

وتجري الألعاب الأولمبية بباريس في الفترة الممتدة من 26 يوليو/ تموز إلى 11 أغسطس/ آب، وتشارك فيها الجزائر بـ46 رياضيًّا (27 رياضيًّا و19 رياضية) موزعين على 15 اختصاصًا رياضيًّا مختلفًا، وهو ذات العدد تقريبًا الذي شارك في النسخة السابقة من الأولمبياد، طوكيو 2020، والتي جرت صيف عام 2021 بسبب جائحة كورونا.

برباري يثق في كيليا نمور وجمال سجاتي وإيمان خليف

وقال الأمين العام للجنة الأولمبية الجزائرية، خير الدين برباري، اليوم الأربعاء 17 يونيو/ تموز، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده للحديث عن أهداف الجزائر في أولمبياد باريس: "نحن راضون عن التحضيرات لهذا الحدث. هناك مؤشرات إيجابية وقوية بخصوص الصعود على منصة التتويج".

وأوضح: "هناك مؤشرات إيجابية ممثلة في نتائج البطل سجاتي وكيليا نمور وإيمان خليف"، وزاد: "أهداف اللجنة الأولمبية هي أهداف منطقية، ولن تكون مبنية على التكهنات، وإنما على المنطق ونتائج أبطالنا في المسابقات الدولية مؤخرا".

وأكد: "كيليا نمور في نسق تصاعدي، حققت ميدالية فضية في بطولة العالم، وميداليات ذهبية في كؤوس العالم وهي لم تتجاوز 17 سنة، من حقنا جميعًا أن نتطلع إلى سماع نشيد "قسمًا" في سماء باريس".

وتابع: "هناك أيضًا أرقام جمال سجاتي في ألعاب القوى، فضية بطولة العالم تتركنا نطمح لميدالية من هذا البطل، هناك أيضًا النتائج الاستثنائية لإيمان خليف، رغم كل ما تعرضت له من ظلم سابقًا، قبل أن تعيد لها اللجنة الأولمبية الدولية الاعتبار، ننتظر منها أن تحقق في باريس المجد الأولمبي".

أهداف الجزائر في أولمبياد باريس.. آمال أخرى على هؤلاء

واعترف رئيس الوفد الجزائري بأولمبياد باريس، بأن أهداف الجزائر في أولمبياد باريس 2024، ونيل الميداليات لن يقتصر على الثلاثي كيليا نمور وجمال سجاتي وإيمان خليف، بل تتعداه إلى آمال أخرى في شخص مصارع الجودو دريس مسعود، وبطل المصارعة بشير عزارة، اللذين يحملان آمال الجزائريين في المسابقة الأولمبية.

وقال برباري بهذا الخصوص: "نحن نعول على كل من دريس مسعود وبشير عزارة، لكن من دون أي ضغط عليهما"، قبل أن يضيف: "سنعمل على حماية ودعم جميع أبطالنا الذين سيمثلون الألوان الوطنية في الألعاب الأولمبية باريس 2024".

وأردف: "ستكون رياضات ألعاب القوى والمصارعة، الأكثر تمثيلا للجزائر في أولمبياد باريس، بـ8 رياضيين في ألعاب القوى، و8 مصارعين".

برباري يعلق على احتمال مواجهة ممثلين من الكيان الصهيوني

وبعيدًا عن أهداف الجزائر في أولمبياد باريس 2024، لم يفوّت برباري الفرصة للحديث عن إمكانية مواجهة رياضيين جزائريين لممثلين عن الكيان الصهيوني، في وقت تعرف فيه الجزائر بمقاطعتها الرياضية للكيان، ومواقفها الحازمة بخصوص القضية الفلسطينية، حيث سبق وأن رفض رياضيون جزائريون مواجهة ممثلين عن هذا الكيان.

وقال برباري بهذا الخصوص: "الجميع يعرف موقف الشعب والدولة الجزائرية من هذه القضية العادلة. موقف اللجنة الأولمبية من موقف الدولة الجزائرية، والدولة يجسدها شخص واحد ووحيد، هو رئيس الجمهورية الرائد والمحامي في هذا النوع من القضايا".

وتابع: "من الجانب الرياضي المشكل مطروح بالنسبة للرياضات التي تشهد مواجهة مباشرة، والعام والخاص يعلم موقف اللجنة الأولمبية الدولية". وأوضح: "لذلك نداؤنا موجه لكل الأبطال ووسائل الإعلام من خلال تجنب بعض التصريحات بهذه القضية".

واختتم: "في حال المواجهة مع رياضيي الكيان، سنتخذ قرارات مع ممثلينا تصون الرياضي وتصون اللجنة الأولمبية، وتصون موقف الجزائر من هذه القضية العادلة".

شارك: