اليوم الرياضي لدولة قطر.. أسلوب حياة

اليوم الرياضي القطري فكرة رائعة لتشجيع الناس على ممارسة الرياضة في دولة قطر.

لكن من أين بدأت؟ وإلى أين وصلت؟ وما فعاليات هذا العام؟ 

قرارٌ أميري رقم 80 للعام 2012 على أن يكون يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير/ شباط من كل عام يومًا رياضيًا للدولة، حيث يتم تشجيع الجميع خلال هذا اليوم على المشاركة في أنشطة رياضية مع أفراد الأسرة والأصدقاء.

وأُقيم أول يوم رياضي في دولة قطر في عام 2012؛ حيث خُصِص هذا اليوم لممارسة الأنشطة الرياضية من قبل مواطني دولة قطر.

الهدف الأساسي لليوم الرياضي هو الترويج للرياضة وتثقيف المجتمع المحلي حول الطرق التي تؤدي إلى تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بأسلوب الحياة قليل الحركة؛ مثل أمراض القلب والشرايين والسكري.

وتقوم العديد من وزارات الدولة وشركات القطاع الخاص بتنظيم العديد من الفعاليات الرياضية لموظفيها وللجمهور العام. 

حيث تقوم جميع شركات القطاع العام والعديد من مؤسسات القطاع الخاص بأداء دور بارز في العديد من الفعاليات في كافة أنحاء دولة قطر.

وتتراوح الفعاليات بين كرة القدم وكرة السلة والتنس والتايكواندو وركوب الدرجات الهوائية والسباحة، مع العديد من الأنشطة الرياضية المجانية والمسابقات الترفيهية المتاحة للجميع.

هل للرياضة أثر إيجابي في اكتساب مفردات اللغة والتحدث بطلاقة؟

اقرأ المزيد

كما أن هذا اليوم يعدُّ فرصة للتقريب بين فئات المجتمع من خلال الرياضة، اعتمادًا على المبادئ الرياضية؛ مثل بناء روح الفريق والوحدة والاندماج والمشاركة واللياقة البدنية والصحية، بالإضافة للأنشطة الرياضية العديدة في جميع أنحاء الدولة.

وأعلنت لجنة اليوم الرياضي لهذا العام أن فعاليات اليوم الرياضي ستقام تحت شعار "الخيار لك"؛ للتعبير عن أهمية تخصيص يوم رياضي للدولة، وذلك مع انطلاق النسخة الثانية عشرة، المقررة غدا الثلاثاء الموافق 14 من شهر فبراير الجاري.

وأكد السيد عبد الرحمن مسلم الدوسري، مستشار وزير الرياضة والشباب، ورئيس لجنة اليوم الرياضي للدولة، في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بصالة لوسيل الرياضية، أن اليوم الرياضي أسهم بشكل كبير في رفع الوعي بأهمية الرياضة في حياة الأفراد والمجتمع.

وكشف عن إقامة نحو 130 فعالية هذا العام خلال اليوم الرياضي للدولة في مختلف أنحاء البلاد في الحدائق والمنشآت الرياضية، وفي كورنيش الدوحة وأسباير واللؤلؤة ومؤسسة قطر ولوسيل، وفي الشمال والشحانية والوكرة، وفي كل أنحاء الدولة، حيث تشارك أكثر من 100 جهة في تنظيم الفعاليات الموزعة في كل مكان، والتي تم توفيرها للجميع منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الرياضي للدولة.