المغربية خديجة المرضي تعلق على فوزها ببطولة العالم للملاكمة

2023-03-28 12:07
الملاكمة المغربية خديجة المرضي (Facebook-مجلة مغربيات في حياة المشاهير )
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

عبّرت الملاكمة المغربية خديجة المرضي عن سعادتها، بعد تتويجها بذهبية وزن فوق الـ 81 كيلوغرامًا، لبطولة العالم للسيدات، التي اختتمت أمس الأحد بمدينة نيودلهي الهندية، لتهدي خديجة المغرب ثاني ذهبية عالمية في الملاكمة، بعد تتويج محمد ربيعي بذهبية الرجال في نسخة الدوحة 2015.

ورفضت خديجة المرضي، تلقيبها بـ"البطلة العالمية"، موضحة في تصريح للتلفزيون المغربي: "أنا ابنة الشعب المغربي، بطلة بسيطة خرجت من رحم المعاناة وقدمت العديد من التضحيات، ولم تستسلم للواقع وتحدت الصعاب، ومن يرفض الاستسلام؛ فإن الله يجازيه على عمله، دعوات المغاربة استُجيب لها وفزت بالميدالية والحزام الذهبيين، اللذين أهديهما إلى عاهل البلاد وجميع أفراد الشعب المغربي".

وأضافت المرضي: "كم كنت سعيدة وفخورة وأنا أرى علم بلادي خفاقًا في بطولة العالم، مشفوعًا بعزف النشيد الوطني، مزيج من الأحاسيس الجميلة شعرت بها، بعدما صرت أول مغربية تحقق هذا الإنجاز".

ووجهت المرضي شكرها إلى كل من دعمها في مشوارها الرياضي، لا سيما التشجيعات والدعوات التي كانت تتوصل بها من الجمهور المغربي عبر منصات التواصل الاجتماعي، ما شكّل حافزًا كبيرًا لها وزادت: "تشجيعات المغاربة أسعدتني كثيرًا وشجعتني وأعطتني القوة والحماس من أجل الفوز بالنزال النهائي، لم أكن أبالي باللكمات التي تلقيتها، وبين الجولات كنت أستريح في زاوية الحلبة وأحدث نفسي بأن الشعب المغربي ورائي يدعو معي ويشاهدني، ويجب أن أهديه اللقب العالمي، وأدخل الفرحة عليه، وهذا في نظري أفضل تتويج لإسعاد شعب بأكمله أغلى من كل الذهب".

ولم تنس المرضي توجيه الشكر إلى أفراد أسرتها على الدعم والتضحيات التي قدموها في سبيل إنجاح مشوارها الرياضي، لا سيما أنها أم لثلاث بنات غابت عنهن أكثر من شهر خلال مشاركتها في بطولة العالم.

وأكدت المرضي أنها بدأت تفكر منذ الآن، في أولمبياد باريس، كاشفة طموحها بالفوز بالميدالية الذهبية، لتتربع على قمة ملاكمة السيدات في وزنها بشكل نهائي بعد تتويجها بالبطولة العالمية.

وتعذر على خديجة المرضي المشاركة في الألعاب الأولمبية الأخيرة التي جرت العام 2021 بطوكيو، بعدما رفض الطاقم الطبي لمنتخب المغرب للملاكمة الترخيص لها بخوض البطولة، بسبب وضعها مولودة قبل أسابيع قليلة على انطلاق الأولمبياد، رغم أنها شاركت في المعسكر التدريبي وكثفت استعداداتها، غير أنها لم تكن جاهزة بدنيًّا، ورفض طبيب المنتخب المجازفة بمشاركتها خشية وقوع مضاعفات صحية خطيرة، في حال تلقت ضربات في محيط البطن.

وجاء فوز المرضي في الدور النهائي لبطولة العالم على حساب منافستها الكازاخية لازات كونغيباييفا بنتيجة  4-1، وإلى جانب الميدالية الذهبية فقد فازت البطلة المغربية بجائزة مالية قدرها 100 ألف دولار، وفي الوقت نفسه أصبحت أول رياضية عربية وأفريقية تحقق هذا الإنجاز.

شارك: