الإمارات تعوّل على تألق الجوجيتسو في دورة الألعاب الآسيوية 

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2023-09-18 12:57
-
آخر تعديل:
2023-09-18 14:45
رياضة الجوجيتسو في الإمارات شهدت تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة (twitter/ uaejjf)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

بعد أن أصبحت رياضة وطنية، تعوّل الإمارات مجدداً على لعبة الجوجيتسو لإحراز أكبر عدد من الميداليات، عندما تشارك في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة في مدينة هانغجو الصينية بين 23 سبتمبر/ أيلول و8 أكتوبر/ تشرين الأول.

وأهدت الجوجيتسو الإمارات 9 ميداليات (ذهبيتان، 5 فضيات وبرونزيتان) من أصل 14 ميدالية نالتها في آسياد جاكرتا 2018، محققة أكبر رصيد في تاريخها بدورة الألعاب منذ أن شاركت للمرة الأولى عام 1978 في بانكوك.

ويمثّل الإمارات في النسخة الحالية 140 رياضياً (102 في فئة الرجال و38 لدى السيدات) يتنافسون في 20 لعبة، إلا أن الآمال ستكون معلّقة على الجوجيتسو التي أدرجت لأول مرّة في النسخة الماضية، وأصبحت رياضة وطنية في الدولة الخليجية رغم حداثة عهدها بعدما أبصر اتحادها النور في 2012.

وكان الفوز بلقب بطولة العالم تحت 21 سنة في أغسطس/ آب، للعام الرابع توالياً، آخر إنجازات الإمارات في اللعبة التي تحظى بدعم حكومي كبير.


أربع ذهبيات؟!

يكشف فيصل الكتبي، قائد منتخب الإمارات للجوجيتسو والفائز بذهبية 94 كلغ في آسياد جاكرتا، لوكالة فرانس برس، أن "اللعبة تحظى باهتمام خاص من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان (رئيس دولة الإمارات) والشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، لذلك وصلت إلى العالمية في فترة قصيرة وحققت إنجازات عدة خلال المشاركات الخارجية".

وتابع حامل الحزام الأسود في الجوجيتسو البالغ 36 عاماً: "كانت إستراتيجية نشر اللعبة في الإمارات ناجحة، حيث تُمارس الآن في الأندية والأكاديميات والمدارس الحكومية والخاصة والقوات المسلحة، إضافة إلى التعاقد مع أفضل المدربين في العالم، وإقامة معسكرات بشكل دائم، كل ذلك جعل الجوجيتسو الرياضة الأولى في الإمارات من ناحية الإنجازات".

وأكد أن طموحه في آسياد هانغجو "إحراز ذهبية ثانية بعد الأولى في جاكرتا"، متوقعًا: "نيل الإمارات 4 ذهبيات على الأقل في فئة الرجال، كما سيكون للسيدات نصيباً من الميداليات بناء على نتائجهن المميزة في المشاركات الخارجية الأخيرة".

وتشارك الإمارات في 19 لعبة أخرى غير الجوجيتسو، هي الرماية، والفروسية، وألعاب القوى، والسباحة، والدراجات، والقوس والسهم، والجودو، والتايكواندو، والكاراتيه، والمبارزة، والملاكمة، وكرة السلة، والروغبي، والشراع، والتجذيف، والشطرنج، والغولف، والرياضات الإلكترونية، والترياثلون.

وشاركت الإمارات للمرة الأولى في دورة الألعاب الآسيوية عام 1978 في بانكوك؛ لكنها بدأت حصد الميداليات منذ 1994 في هيروشيما. وعلى مدار 7 دورات متتالية، حصدت 40 ميدالية (7 ذهبيات، 16 فضية و17 برونزية).


حضور للفروسية 

وبإمكان الإمارات أن تعوّل أيضاً على بعض الألعاب التي حققت حضوراً مميزاً أخيراً، ولا سيما الفروسية، بعدما ضمن منتخب قفز الحواجز في فبراير/ شباط، التأهل إلى أولمبياد باريس 2024، في أوّل مشاركة بتاريخه بدورة الألعاب الأولمبية.

وقال الليبي حسام زميت مدير اتحاد الفروسية: "نشارك بفريقين في الآسياد، هما قفز الحواجز والترويض الذي يشارك للمرة الأولى في الدورة".

وأكّد أن الآمال ستكون معقودة على فريق قفز الحواجز بعدما وصل إلى أعلى درجات جاهزيته، سواء على صعيد الفرسان أو الخيول، وحقق إنجازات عدة في أكثر من بطولة أوروبية شارك فيها في الأشهر الأخيرة.

واعتبر أن المنافسة دائماً صعبة في آسيا على صعيد الفروسية التي تحظى باهتمام كبير من بعض الدول، ولا سيما اليابان وهونغ كونغ التي يُعدّ فريقها من الأقوى في هذه المنافسات.

كما تملك الجودو فرصة الصعود إلى منصة التتويج على غرار ما فعلته في جاكرتا، عندما نال فيكتور سكفروتوف (من أصول مولدوفية) برونزية وزن 73 كلغ، وكذلك الأمر بالنسبة للرماية صاحبة الميداليات الثلاثة، آخرها برونزية سيف بن فطيس في (السكيت) في جاكرتا.

وتقتصر المشاركة في الألعاب الجماعية على كرة السلة والروغبي، حيث سيكون الاعتماد أكثر على الأخيرة التي أحرزت في أغسطس، المركز الرابع في سلسلة سباعيات آسيا التي أقيمت في كوريا الجنوبية.

وقال يوسف شاكر مدرب منتخب الروغبي: "طموحنا في الآسياد التأهل إلى الأدوار النهائية ومحاولة الصعود إلى منصة التتويج، رغم مشاركتنا بعناصر شابة تلعب لأول مرة في محفل قاري".

شارك: