ديوكوفيتش يلاقي رود في نهائي رولان غاروس

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2023-06-09 20:20
-
آخر تعديل:
2023-06-09 23:04
الصربي نوفاك ديوكوفيتش يصافح الإسباني كارلوس ألكاراز عقب الفوز عليه في طريقه إلى نهائي رولان غاروس (Getty)
Source
المصدر
AFP
+ الخط -

تغلب الصربي نوفاك ديوكوفيتش على الإسباني كارلوس ألكاراز بنتيجة 3 مجموعات لواحدة بواقع (6-2 و5-7 و6-1 و6-1) اليوم الجمعة، وبات ثاني أكبر لاعب يبلغ نهائي بطولة رولان غاروس، ثانية بطولات الـ"غراند سلام" لكرة التنس، ليقترب من تحقيق لقبه الـ 23 الكبير في مسيرته.

وسيفكّ ديوكوفيتش، المتوّج مرتين في رولان غاروس، ارتباطه مع الإسباني رافاييل نادال الذي يقتسم معه الرقم القياسي (22 لقبًا لكل منهما)، في حال فوزه على النرويجي كاسبر رود المصنف رابعاً عالمياً، والذي بلغ للعام الثاني توالياً نهائي البطولة الفرنسية عقب إزاحته الألماني ألكسندر زفيريف بفوز سهل تفاصيله 6-3 و6-4 و6-صفر.

إحدى النقاط الرائعة المسجّلة في مواجهة ديوكوفيتش وألكاراز المثيرة

وكان رود الذي ضرب موعداً في النهائي مع الصربي نوفاك ديوكوفيتش الفائز على الإسباني كارلوس ألكاراس، المصنف أول عالمياً، في وقت سابق اليوم بثلاث مجموعات.

وهي المرة الثالثة التي يبلغ فيها رود، الذي خسر المباراة النهائية للبطولة العام الماضي أمام الإسباني رافاييل نادال، نهائي إحدى بطولات غراند سلام، حيث خسر أمام ألكاراز نفسه في نهائي بطولة الولايات المتحدة العام الماضي.

من جهة أخرى، بات بإمكان الصربي ديوكوفيتش، البالغ 36 عامًا، أن يحطّم رقم نادال كأكبر فائز واستعادة صدارة التصنيف العالمي للاعبين المحترفين من ألكاراز، الذي عانى من تقلص عضلي شديد في المجموعتين الأخيرتين.

وقال ديوكوفيتش الذي خاض نصف نهائي إحدى الدورات الكبرى للمرة الـ 45 في مسيرته: "بدايةً وقبل كل شيء، يجب أن أقول يا له من حظ سيئ لكارلوس، لأنه على هذا المستوى، فإن آخر شيء تريد التعرض له هو التشنج والمشاكل البدنية في المراحل الأخيرة من غراند سلام". وأضاف: "أشعر تجاهه بالأسف، وآمل في أن يتمكن من التعافي".

وأدّت معاناة ألكاراز البدنية إلى "قتل" التشويق، حيث كافح من أجل الاستمرار بعد مجموعتين مثيرتين، فسيطر ديوكوفيتش على الأولى قبل أن يعادل الإسباني الكفة في المجموعة الثانية.

وأمسك ألكاراز، البالغ 20 عامًا، بربلة ساقه اليمنى في حين حافظ ديوكوفيتش على إرساله 1-1 في المجموعة الثالثة، ليقرّر الإسباني التخلي عن الشوط التالي بعدما طلب وقتًا مستقطعًا طبيًا لا يسمح به القانون.

وبدا ألكاراز ظلًا للاعب الذي استهل المباراة حيث تقيدت حركته داخل الملعب، في حين تابع ديوكوفيتش حصد النقاط والأشواط.

وعاد الإسباني لخوض المجموعة الرابعة بعد استراحة، فبدا أكثر قدرةً على الحركة، لكن بعد أن أنقذ ديوكوفيتش نقطة كسر إرسال في بداية المجموعة الرابعة، حسمها لصالحه في المباراة.

شارك: