بيريتيني ثاني إيطالي يصل إلى قبل نهائي ويمبلدون
أصبح ماتيو بيريتيني ثاني لاعب إيطالي يبلغ الدور قبل النهائي في بطولة ويمبلدون للتنس بعد فوزه على الكندي فيلكس أوجيه-الياسيم 6-3 و5-7 و7-5 و6-3 اليوم الأربعاء 7 يوليو/ تموز.
ولم تتسلط الأضواء كثيرا على المصنف السابع صاحب ضربات الإرسال القوية خلال البطولة، لكنه يبحث الآن عن مكان في النهائي يوم الأحد بعد عرض قوي الأربعاء.
وكان يمكن للاعب البالغ عمره 25 عاما تحقيق الفوز الرابع على التوالي بثلاث مجموعات متتالية لكن أوجيه-الياسيم البالغ عمره 20 عاما قدم أداء رائعا في المجموعة الثانية.
وأسهم إرسال بيريتيني الأول الهائل، والذي وصلت سرعته في بعض الأحيان إلى 127 ميلا في الساعة، مع ضرباته الأمامية القوية، في فوز اللاعب الإيطالي على منافسه الكندي المصنف رقم 16.
بيريتيني في مواجهة هوركاتش
وفي ظهوره الثاني في الدور قبل النهائي لبطولة كبرى، بعد بلوغه هذا الدور في أمريكا المفتوحة 2019، سيتقابل بيريتيني مع البولندي هوبرت هوركاتش الذي أطاح بروجر فيدرر بطل ويمبلدون ثماني مرات، وفي حال الانتصار سيخوض بيريتيني نهائي ويمبلدون الذي يتزامن مع خوض إيطاليا نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم على بعد كيلومترات قليلة في ويمبلي.
أما الإيطالي الآخر الذي بلغ الدور قبل النهائي في ويمبلدون، فهو نيكولا بيترانغيلي في 1960، وكشف بيريتيني عن نواياه على الملاعب العشبية حين فاز بلقب بطولة كوينز في مشاركته الأولى استعدادا لويمبلدون.
ويعد بيترانغيلي أول إيطالي يفوز بهذا اللقب المرموق، وأول لاعب يحقق هذا الإنجاز من أول محاولة منذ فعلها الألماني بوريس بيكر في عام 1985 الذي شهد فوزه ببطولة ويمبلدون بعدها بأسابيع قليلة.
وتعرض بيريتيني لكسر الإرسال مرتين فقط في طريقه لدور الثمانية؛ ولذا كانت مهمة أوجيه-الياسيم صعبة جدا، خاصة حين أهدر إرساله مرتين ليتأخر 5-1.
تفوق واضح
وبينما كان بيريتيني يرسل للفوز بالمجموعة والنتيجة 5-2 فقد تركيزه ليكسر أوجيه-الياسيم إرساله لأول مرة، لكنها كانت كبوة مؤقتة/ إذ كسر إرسال أوجيه-الياسيم للمرة الثالثة في الشوط التالي ليفوز بالمجموعة الافتتاحية.
وبعد التعادل 3-3 في المجموعة الثانية، بدا أن بيريتيني سيستعيد السيطرة على الأمور في الشوط التالي، لكن اللاعب الكندي بذل مجهودا كبيرا ليخرج من هذا المأزق وكسر إرسال بيريتيني والنتيجة 5-5 بعد أن سدد اللاعب الإيطالي ضربة خلفية في الشبكة.
وسدد أوجيه-الياسيم، الذي لعب في دور الثمانية لأول مرة في بطولة كبرى وكان يأمل في مرافقة مواطنه دينيس شابوفالوف في الدور قبل النهائي، ضربة إرسال ساحق في الشوط التالي ليعادل نتيجة المباراة.
ولم تكن هناك الكثير من الفرص للطرفين في المجموعة الثالثة المتكافئة قبل أن يحصل بيريتيني على نقطة لحسم المجموعة ويهيمن على باقي مجريات المباراة من وقتها.
وقال أوجيه-الياسيم الذي تربطه صداقة قوية باللاعب الإيطالي: "أعتقد أن نهاية المجموعة الثالثة وبداية المجموعة الرابعة هي السبب في خسارتي المباراة"، وأضاف: "يستحق بيريتيني هذا الانتصار. أظهر ثباتا في المستوى في الأسابيع القليلة الماضية".