لاعبون كسروا الحجر الصحي.. عقوبات تلاحقهم
أقدمت مجموعة من لاعبي ونجوم كرة القدم، على كسر قوانين أنديتهم ومغادرة الحجر الصحي دون الإقدام على إخبار المسؤولين، معرضين حياتهم وحياة زملائهم للخطر، لعدم التزامهم بالإجراءات الإحترازية التي تم النص عليها، والتي فرضتها الأندية حرصا على سلامة اللاعبين، وعدم إصابتهم بفيروس كورونا أو انتقال العدوى فيما بينهم، خصوصا بعد ظهور العديد من الحالات في صفوف العديد من الفرق.
وكتبت تقارير صحفية إسبانية، أن مهاجم فريق ريال مدريد الإسباني يوكا يوفيتش، قد انتهك القوانين الداخلية التي فرضتها إدارة ناديه خلال هذه الفترة، وذلك من خلال مغادرة الحجر الصحي والسفر إلى دولة صربيا لحضور حفل ميلاد صديقته صوفيا ميلوسيفيتش، وهو ما قد يعرضه لعقوبات تأديبية من قبل القضاء الصربي، على اعتبار أنه كان من المفروض أن يبقى منعزلا لمدة 14 يوما بعد وصوله، بالإضافة إلى عقوبات أخرى قد يتعرض لها من ناديه.
وغادر اللاعب نيمار أيضا إلى بلاده البرازيل، بدل الالتزام بالحجر الصحي في دولة فرنسا، فيما كانت إدارة فريقه باريس سان جرمان متاسهلة مع الموضوع، إذ لم تجبر اللاعبين على البقاء أو تعريضهم لغرامات في حال المغادرة، بل فقط عليها التأكد من اتخاذهم لكل الإجراءات الاحترازية للوقاية من التعرض للإصابة، واتباعهم البرنامج الرياضي الذي حدده الطاقم التقني للمجموعة ككل.
وقام قائد فريق باريس سان جرمان الفرنسي تياغو سيبفا، بخطوة مماثلة لزميله، إذ كسر بدوره الحجر الصحي بفرنسا، مفضلا الذهاب إلى البرازيل لقضاء هذه الفترة رفقة عائلته، شأنهم شأن اللاعب الأوروغوياني إدينسون كافاني الذي قرر هو الآخر جمع أمتعته والعودة إلى وطنه، إلا أن هؤلاء اللاعبين لن يتعرضوا لأي عقوبات من قبل ناديهم، حسب ما أكدته بعض التقارير الصحفية.
وكان ماسون مونت لاعب فريق تشيلسي الإنجليزي، قد أثار غضب إدارة فريقه ومدربه فرانك لامبارد، بسبب تعريض حياته للخطر من خلال كسر الحجر الصحي الذي فرضه النادي، وممارسته كرة القدم رفقة لاعب فريق وست هام الإنجليزي ديكلان رايس، إذ قدم اعتذاره لمكونات النادي ووعد باحترام كل الإجراءات الاحترازية، حفاظا على سلامته أو تعرضه للإصابة بفيروس كورونا الذي ينتشر بشكل سريع.