نجم المنتخب المغربي متهم بالعنصرية.. واللاعب يُوضح

تاريخ النشر:
2021-12-13 15:13
سليم أملاح لاعب نادي ستاندار دو لييغ ومنتخب المغرب لكرة القدم (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

اتهم نادي رويال أنتويرب البلجيكي، المغربي سليم أملاح بتوجيه ألفاظ عنصرية للاعب سيك عبدولاي، خلال مباراة الجولة الـ18 من منافسات الدوري البلجيكي الممتاز أمام منافسه ستاندار دو لييج، مساء أمس الأحد 12 ديسمبر/كانون الأول.

وحسب موقع " RTBF" البلجيكي، فإن لاعب نادي ستاندار دو لييج ومنتخب المغرب لكرة القدم، متهم بتوجيه عبارات عنصرية للاعب السنغالي عبدولاي، خلال نهاية الشوط الأول من المباراة، بسبب تدخل المدافع للحديث مع حكم المباراة.

المصدر ذاته، أوضح أن نادي أنتويرب البلجيكي لا يريد أن تقف قصة العبارات العنصرية عند هذا الحد ويفكر في مراسلة الاتحاد البلجيكي لكرة القدم، بشأن ما بدر من المغربي سليم أملاح.


ولم ينتظر سليم أملاح كثيرا للرد على الواقعة "المزعومة"، حيث تحدث  اللاعب لوسائل الإعلام التي واكبت مباراة الأسبوع الـ18 من الدوري البلجيكي، مشدداً على  براءته من الاتهامات التي وجهها إليه نادي رويال أنتويرب.

الصحافة البلجيكية تتساءل عن فحوى الحديث الذي دار بين اللاعبين أملاح وسيك عبدولاي

وكشف سليم أملاح، أنه طلب من المدافع السنغالي التزام الصمت بسبب تدخله غير المفهوم عندما كان يتحدث مع حكم المباراة، وهو الشيء الذي لم يرُق لسيك عبدولاي، واتهمه بعدها بالإساءة إليه.

كما أشار اللاعب المغربي إلى علاقته القوية بجميع اللاعبين من مختلف الجنسيات والأعراق داخل نادي ستاندار دو لييغ، مستبعداً أن يكون قد وجه أي كلمات غير لائقة للاعب أنتويرب.

سليم أملاح يدافع عن نفسه

عاد أملاح للدفاع عن نفسه بعد انتشار خبر تورطه في توجيه عبارات عنصرية على نطاق واسع بالصحافة البلجيكية، بعد ساعات فقط من المباراة التي انتهت لصالح ستاندار دو لييج بثلاثة أهداف مقابل اثنين.

لاعب المنتخب المغربي وواحد من الأسماء الأساسية بتشكيلة وحيد حاليلوزيتش، نشر رسالة توضيحية عبر حسابه الرسمي على إنستغرام حيث كتب: "الناس يتكلمون كثيرا دون معرفة الحقيقة، يدعون أنني وجهت عباراة عنصرية للاعب، ألا يعلمون أنني بدوري من أصول إفريقية"؟.

رد سليم أملاح عبر حسابه الرسمي على انستغرام

ونفى أملاح كل الادعاءات بشأن واقعة تلفظه بعبارات عنصرية، مشددا على أنه غير معتاد على الحديث بطريقة غبية أو التلفظ بعبارات مماثلة مؤكدا أن لا أخلاقه و لاتربيته تسمحان له بفعل ذلك.

شارك: