ميسي وعقدة كوبا أمريكا.. تاريخ من النكسات

تاريخ النشر:
2021-06-13 13:54
-
آخر تعديل:
2021-07-05 16:38
ليونيل ميسي لاعب المنتخب الأرجنتيني (winwin)
Source
+ الخط -

يستعد ليونيل ميسي، لاعب فريق برشلونة الإسباني، للمشاركة رفقة منتخب بلاده الأرجنتين، في كوبا أمريكا 2021 في البرازيل، والتي ستلعب في الفترة ما بين 14 يونيو و 7 يوليو المقبلين، حيث يوجد منتخب "راقصي التانغو" في المجموعة الثانية، إلى جانب الباراغواي، أوروغواي، تشيلي، وبوليفيا.

ويعيش النجم الأرجنتيني ميسي تاريخا طويلا من الإخفاقات مع منتخب بلاده الأرجنتين، على الرغم من الموهبة التي يتمتع بها، وتصنيفه من بين أفضل اللاعبين في العالم، إذ لم يرفع "البرغوث" أي كأس أو لقب مع الأرجنتين منذ عام 2005، ليدخل بذلك تحديا جديدا في كوبا أمريكا، في محاولة لفك النحس الذي يطارده مع "راقصي التانغو".

وتصل عدد مشاركات لاعب برشلونة الإسباني في كوبا أمريكا مع الأرجنتين، إلى 5 مشاركات، فشل خلالها في التتويج بأي نسخة، إذ ستكون جميع الأعين على "البرغوث" خلال هذه النسخة أملا في تعويض النكسات السابقة، وإنهاء صومه عن الألقاب مع "راقصي التانغو"، خصوصا بعد الصفعات الأخيرة التي تلقاها مع فريقه "البلوغرانا".

ولدى الأسطورة الأرجنتينية ذكريات سيئة في كوبا أمريكا مع منتخب بلاده، إذ خسر ثلاث نهائيات من أصل 5 مشاركات، دون القدرة على التتويج بأي نسخة من المسابقة القارية، ما يضعه أمام ضغط كبير في النسخة التي ستقام في دولة البرازيل، إذ تطالبه الجماهير بإهداء لقب لخزانة منتخب "التانغو"، فيما يأمل هو الآخر في محو كل إخفاقاته وإنهاء العقدة التي تلاحقه منذ حمله قميص المنتخب الأرجنتيني سنة 2005.

2007.. أول صفعة لميسي في الكوبا

تعود أول مشاركة للاعب ليونيل ميسي في كوبا أمريكا، إلى عام 2007، حين وصل رفقة منتخب بلاده الأرجنتين إلى النهائي، واختير أفضل لاعب شاب في البطولة، إلا أن ذلك لم يشفع له في تحقيق اللقب عقب خسارة أمام المنتخب البرازيلي المتوج بثلاثية نظيفة.

2011.. ثاني الصفعات في الكوبا

في الوقت الذي كان يحاول فيه "البرغوث" تعويض خسارة النهائي في أول مشاركة بكوبا أمريكا، غادر رفقة منتخب بلاده الأرجنتين المستضيف، المسابقة مبكرا من دور الربع نهائي أمام منتخب الأوروغواي، عبر الضربات الترجيحية التي سجل منها ميسي الهدف الأول.

2015.. ميسي يخسر ثاني نهائي

في ثالث مشاركة له رفقة منتخب "التانغو" تأكد ليونيل ميسي من أن سوء الحظ يلاحقه في هذه البطولة، إذ على الرغم من تسجيله في أولى المباريات ومساهمته في بلوغ النهائي، يضيع منه اللقب مجددا في المباراة النهائية، بعدما خسر أمام منتخب التشيلي عبر الضربات الترجيحية.

2016.. الاعتزال الدولي لميسي

تكرر سيناريو النسخة السابقة، حيث خسر منتخب الأرجنتين مجددا اللقب أمام نفس المنافس في النهائي،  وضيع ميسي ضربة جزاء في صدمة للجماهير، ما جعله يعلن عن قرار اعتزاله اللعب دوليا، مفسرا ذلك بعدم قدرته على التتويج بلقب مع منتخبه، خصوصا بعدما لعب أربع نهائيات في كوبا أمريكا، قبل أن يعود للعدول عن قراره بسبب الضجة الكبيرة التي أحدثها ومطالب العودة، أملا في التتويج بالنسخة الموالية من المسابقة، أو جلب لقب آخر للأرجنتين.

2019.. سوء الحظ لا يفارق ميسي

في آخر ظهور للاعب برشلونة في بطولة كوبا أمريكا، فشل ميسي مجددا في التتويج باللقب مع الأرجنتين، مكتفيا بالمركز الثالث فقط، فيما تعرض خلال هذه النسخة لانتقادات عديدة من قبل وسائل الإعلام الأرجنتينية بسبب أدائه ومستواه في المباريات، كما أثار بدوره ضجة بسبب تصريحاته حول رداءة عشب الملاعب وسوء التحكيم، ليواصل بذلك تاريخه المفعم بالإخفاقات مع منتخب "التانغو" دون تحقيقه لأي لقب، إذ يظل سجله خاليا من التتويجات على الرغم من كل ألقابه المحققة مع برشلونة الإسباني.

2021.. لفك النحس

ويأمل  اللاعب لأرجنتيني في فك النحس الذي يلاحقه مع الأرجنتين وإنهاء عقدة المنتخب، ذلك من خلال استغلال المشاركة الخامسة له في البطولة القارية المقامة في الأرجنتين، للتتويج بلقب مع الأرجنتين قبل الإعتزال دوليا، وإلا ستكون بمثابة صدمة جديدة لـ"البرغوث"، خصوصا بعد المشاكل التي لاحقته هذه السنة رفقة فريقه برشلونة، من الخسارة بثمانية أمام بايرن ميونيخ الألماني في دوري أبطال أوروبا، إلى إعلانه قرار الرحيل عن النادي، خسارة لقب "الليغا" وما إلى غير ذلك. 
 

شارك: