مفاجأة غير متوقعة في علاقة كيليان مبابي بأشرف حكيمي!

2021-08-18 22:56
كيليان مبابي استطاع في وقت قياسي بناء علاقة وثيقة مع المغربي أشرف حكيمي (Getty)
Source
+ الخط -

كشفت صحيفة "آس" المدريدية عن مفاجأة غير متوقعة في علاقة الفرنسي كيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي بزميله في الفريق، المغربي أشرف حكيمي، إذ أظهر النجمان تفاهما كبيرا داخل الملعب وخارجه، رغم حداثة علاقتهما التي تعود إلى الفترة التحضيرية التي شهدت تعاقد النادي مع حكيمي في يوليو/تموز الماضي، ما يثير التساؤلات بشأن سر توطد علاقتهما بهذه السرعة.

وبعد أن وقع اختيار مبابي على حكيمي ليشاركه الاحتفال بهدفه في مرمى ستراسبورغ يوم السبت الماضي (المباراة انتهت بفوز باريس 4-2)، نشر النجم الفرنسي صورة له مع صديقه الجديد في غرفة تبديل الملابس، ونشر قصة أخرى عبر حسابه على إنستغرام يظهر فيها اللاعبان في حوض المياه الباردة للانتعاش بعد المباراة، وعلق عليها بقوله: "أخي، نعم، نحن كذلك".
 

مبابي وحكيمي


ما الذي يريده مبابي من حكيمي؟

ما الذي يريده النجم الفرنسي من صديقه المغربي الجديد المنتقل حديثا إلى باريس؟ هل يريد أن يحدثه عن ريال مدريد؟ ألم يكن له في بنزيمة ما يغنيه؟ ولماذا لم يختر سوى حكيمي ونجوم مثل نافاس كانوا معه منذ الموسم الماضي؟ هل يعود السبب إلى إجادة مبابي للإسبانية التي قد تساعد حكيمي على التأقلم؟ ليس هو وحده من يجيدها، فهناك عدد لا بأس به من نجوم الفريق يجيد التحدث بها أيضا.
 


يبدو أن مبابي لا يتميز بمهارته وسرعته الفائقة داخل الملعب فحسب، إذ أظهر ما يضاهي هذه السرعة والمهارة خارجه أيضا، ولم يكن حكيمي هو الأول، فقد استطاع بسرعة قياسية بناء علاقة وطيدة مع كريم بنزيمة في معسكر المنتخب الفرنسي، واستخدم مبابي وسيلته المفضلة "إنستغرام" للترحيب به، وترسخت علاقتهما إلى درجة أنه قضى معه الإجازة عقب اليورو في ميكونوس.

كريم بنزيمة أم أشرف حكيمي.. من يتفوق في صراع استقطاب مبابي؟

يُعَدُّ حكيمي خيارا مميزا لمبابي للتعرف إلى خبايا مدريد، فالنجم المغربي انضم إلى ريال مدريد منذ كان في السابعة، هناك أيضا سيرخيو راموس، لكن الفارق الشاسع بينهما في العمر وشخصية راموس القوية قد يجعلان كيليان أكثر تحفظا في الحديث مع قائد ريال مدريد التاريخي.

ما الذي سيقوله حكيمي لمبابي عن مدريد؟ وهل سينجح في إقناعه بالبقاء في باريس أم أن كلمات بنزيمة سيكون لها مفعول السحر وسيؤكد الحكومة مرة أخرى هيمنته؟ حتى اللحظة يبدو مبابي مصمما على الرحيل، ولكن من يعرف؟ ربما يتغير كل شيء في لحظة، الأيام وحدها هي الكفيلة بالإجابة.
 

شارك: