كم سينال الرجاء المغربي في حال التتويج بالبطولة العربية؟

يعول نادي الرجاء المغربي على منحة التتويج بلقب البطولة العربية للأندية "كأس محمد السادس" والمحددة في 6 ملايين دولار، من أجل التخفيف من تبعات الأزمة المالية الخانقة التي يمُر بها بطل كأس الكونفدرالية، بسبب تراكم الديون والنزاعات المحلية والدولية. 
 

وحدد الاتحاد العربي لكرة القدم مكافأة الـ6 ملايين دولار للفائز من مباراة الرجاء المغربي واتحاد جدة السعودي، على أن يحصل الوصيف على نصف الجائزة المالية، كما تنص اللوائح المنظمة لمكافآت المُسابقة العربية. 
 

وتم تحديد 21 أغسطس/ آب المقبل، موعداً لإقامة المباراة النهائية بملعب الأمير مولاي عبد الله في العاصمة الرباط، حسب الاتحاد العربي والاتحاد المغربي لكرة القدم، بعد أشهر من التعليق بسبب تداعيات انتشار فيروس "كورونا"، وما فرضه من إعطاء أولوية لاستئناف المسابقات المحلية ثم القارية. 

هذا ما سيجنيه فريق الرجاء بعد التتويج بكأس الكونفدرالية!

اقرأ المزيد

أصداء عن أزمة مالية داخل الاتحاد العربي 

وفي وقت تضع إدارة الرجاء المغربي آمالها على جائزة التتويج بلقب البطولة العربية، لإنهاء كابوس الضائقة المالية، كشفت تقارير إعلامية سعودية أن الاتحاد العربي لكرة القدم، سيكون مضطراً لخفض جائزته بسبب الأزمة الاقتصادية. 

وكانت صحيفة "سبورت" السعودية، قد أشارت في تقارير سابقه لها، إلى أن قرار خفض جائزة النسخة الحالية من البطولة، قد يصل إلى 50 في المائة من قيمتها، حيث من المُرتقب أن يحظى البطل بـ3 ملايين دولار، ووصيفه بمليون ونصف. 

في حين، لم يقدم لحدود الساعة المسؤولون بالاتحاد العربي لكرة القدم أي تفاصيل إضافية بشأن تراجع الجائزة المالية لبطل ووصيف كأس محمد السادس لكرة القدم، بسبب تداعيات "كورونا"، وما جرته من ركود المداخيل وتراجع دعم المُعلنين. 

مكافآت الاتحاد العربي 

حمل عام 2018 مفاجآت سارة للمشاركين بالبطولة العربية في نسختها الجديدة، حيث أعلن حينها الرئيس السابق للاتحاد العربي لكرة القدم، تركي آل الشيخ، أن النادي المتوج بالنسخة التي حملت اسم الشيخ زايد على مكافأة مالية تتخطى حاجز الـ7 ملايين دولار ونصف. 

 
وحينها، أشار المسؤول الكروي إلى أن  وصيف تلك النسخة سيحصل على 4 ملايين دولار، على أن يتم صرف مكافأة لم تكن في الحسبان على حد تعبيره لجميع المشاركين، بناءً على ترتيبهم في المسابقة. 

في حين، تم تحديد جائزة نسخة 2020 التي كان مقررا إجراؤها بالرباط في 6 ملايين دولار، في انتظار الكلمة الأخيرة للجهاز الكروي العربي، بعد توقف اضطراري للمسابقة بسبب تداعيات انتشار الفيروس. 

ديربي العرب..نقطة الامتياز 

 
وفي وقت قرر فيه الاتحاد المغربي لكرة القدم، أن مشاركة الأندية المغربية تنحصر في واجهة واحدة إما عربية وقارية، خلال الموسم الكروي المقبل 2022/2021، أبدى مسؤولون داخل الاتحاد العربي للعبة عن امتعاضهم من القرار، مشددين على أهمية وجود أندية كالوداد والرجاء بالبطولة، بالنظر إلى القاعدة الجماهيرية الواسعة للثنائي عربياً وليس فقط بالمغرب. 
 

واستشهد المسؤولون بالاتحاد العربي خلال اجتماع سابق بفوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة، تحضيراً لنهائي الرباط، أن ديربي الوداد والرجاء العربي، كان محطة فارقة بالمسابقة، وجذب الأنظار إليه في موقعة كروية بارزة ستظل محفورة في ذاكرة البطولة. 

يشار إلى أن الاتحاد المغربي ألزم الأندية بمشاركة خارجية واحدة، بدلاً من الظهور بمسابقات "الكاف" وأيضا البطولة العربية، تفادياً لتراكم المؤجلات وإفساح المجال تمثيلية أوسع للأندية المغربية في جميع البطولات.