رقم ليونيل ميسي الخارق يحرج فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد

بات البرازيلي فينيسيوس جونيور مهاجم ريال مدريد في موقف محرج، عند العودة بالذاكرة إلى الوراء، لاسترجاع أرقام الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، وذلك بعد الكشف عن إحصائية عقب أيام من خسارة النجم البرازيلي سباق الكرة الذهبية بشكل مفاجئ لصالح رودري من مانشستر سيتي.

حسب الأرقام والإحصائيات، فإن فينيسيوس يملك في جعبته (91) هدفًا أحرزها مع ريال مدريد عبر مختلف المسابقات، منذ الانضمام إلى صفوفه عام 2018، قادمًا من فلامينغو البرازيلي.

ونجح اللاعب البرازيلي في تسجيل أهدافه الـ 91 مع ريال مدريد، خلال 279 مواجهة خاضها عبر مختلف المسابقات، إلى جانب تقديم 82 تمريرة حاسمة، مع تلقي 51 بطاقة صفراء، وبطاقة واحدة حمراء.

وتتساوى أهداف فينيسيوس جونيور التي أحرزها خلال 6 أعوام مع ريال مدريد، مع تلك التي سجلها الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي خلال عام 2012 فقط، والذي تفوق فيه على نفسه محرزًا 91 هدفًا بقميصي برشلونة والمنتخب الأرجنتيني.

أهداف ميسي في عام 2012ـ، جاءت بواقع 59 هدفًا في الدوري الإسباني، 13 هدفًا في دوري أبطال أوروبا، 5 أهداف في كأس ملك إسبانيا، إلى جانب هدفين في السوبر الإسباني، و12 هدفًا مع منتخب بلاده الأرجنتين.

المثير للأمر، أن ميسي خلال ذلك العام نجح في تسجيل 59 هدفًا فقط في الدوري الإسباني، متفوقًا على فينيسيوس جونيور خلال 6 مواسم، والتي تمكن خلالها من إحراز 54 هدفًا بالليغا رفقة ريال مدريد في 187 مباراة خاضها بالبطولة.

فينيسيوس جونيور في موقف عصيب بعد خسارة الكرة الذهبية

يعيش فينيسيوس ظروفًا صعبة منذ خسارة الكرة الذهبية بشكل مفاجئ، أمام رودري لاعب خط وسط مانشستر سيتي، على الرغم من أن الترشيحات كانت تصب في صالح نجم ريال مدريد.

جماهير برشلونة تنسى الديربي وتسخر من فينيسيوس جونيور

اقرأ المزيد

ويعتقد البعض أن خسارة الكرة الذهبية جاءت بفعل نضال اللاعب البرازيلي في مجال مكافحة العنصرية، فيما ينظر آخرون إلى عدم انضباطه داخل أرضية الملعب، وتسببه في عدة مشكلات مع المنافسين.

وتحدثت مصادر صحفية، عن مفاجأة غير متوقعة حول اقتراب عودة ليونيل ميسي إلى برشلونة بعد نهاية عقده مع إنتر ميامي، الأمر الذي قد يجعل الجماهير على موعد مع مواجهات متجددة بين ميسي وفينيسيوس جونيور.

جدير بالذكر أن فينيسيوس مرشح للانتقال إلى دوري روشن السعودي، في صفقة مجنونة قد تصل قيمتها إلى مليار يورو، مع حصوله على راتب سنوي يجعله الرياضي الأعلى أجرًا.