رسميا.. "فيفا" يلزم روسيا بإجراءات جديدة ويهددها بالاستبعاد

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، اليوم الأحد 27 فبراير/ شباط، عن مجموعة من الإجراءات ضد روسيا، تتمثل في حرمانها من رفع العلم الروسي في الاستحقاقات الكروية الدولية وأداء النشيد الوطني للدولة، مع خوض منتخب روسيا مبارياته بوصفه منتخبا مُضيفا تحت اسم "الاتحاد الروسي لكرة القدم"، وفي ملاعب محايدة وبدون جماهير، وذلك على خلفية غزو روسيا الأخير للأراضي الأوكرانية.

وقال الاتحاد الدولي في بيان: "قبل أي شيء، يرغب فيفا في تأكيد إدانته استخدام القوة من جانب روسيا في غزوها لأوكرانيا. العنف لا يمثل أي حل، ويعرب فيفا عن تضامنه الشديد مع جميع الأشخاص المتضررين مما يحدث".
 

وأضاف البيان: "سيواصل الفيفا حواره المستمر مع اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) ومع الهيئات الرياضية الأخرى، لاتخاذ أي تدابير أو عقوبات إضافية، بما في ذلك إمكانية الاستبعاد من المسابقات، وهذا يمكن تطبيقه في المستقبل القريب إذا لم يتحسن الوضع سريعا".

منهم رونالدو وليفا..نجوم الكرة يرفضون حرب روسيا على أوكرانيا

اقرأ المزيد

ودعا "فيفا" أيضاً إلى إعادة السلام سريعا وبدء حوار بنّاء على الفور، موضحاً أنه يجري اتصالات وثيقة مع اتحاد كرة القدم في أوكرانيا ومع أعضاء المجتمع الكروي الأوكراني الذين طلبوا الدعم لمغادرة البلاد في اثناء استمرار الحرب الراهنة.

الاتحاد البولندي ينتقد إجراءات الفيفا ضد روسيا

من جانبه، انتقد رئيس الاتحاد البولندي لكرة القدم، سيزاري كوليسا، قرارات الفيفا، ودعا إلى استبعاد منتخب روسيا نهائياً من تصفيات أوروبا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 في قطر.

وكتب كوليسا عبر حسابه الرسمي بمنصة "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "قرار الفيفا اليوم غير مقبول تماما. ليس لدينا الرغبة في خوض هذه المباراة. موقفنا ما زال واضحاً؛ فالمنتخب البولندي لن يلعب ضد روسيا بغض النظر عن المسمى الذي ستلعب به".

وأضاف في بيان: "لو كانت سياسة الفيفا بشأن حقوق الإنسان أكثر من مجرد كلمات على الورق، فالآن هو الوقت المناسب لتفعيلها، واستبعاد الاتحاد الروسي لكرة القدم من تصفيات كأس العالم 2022 في قطر".

رغم قرارات الفيفا.. الاتحاد البولندي يؤكد رفضه اللعب ضد روسيا

وكانت بولندا أعلنت أنها لن تواجه روسيا في ملحق تصفيات كأس العالم في 24 مارس/ آذار؛ احتجاجاً على الغزو الروسي لأوكرانيا، ورفض الاتحادان التشيكي والسويدي، اللذان يلعبان في الملحق ذاته مع بولندا وروسيا، مواجهة المنتخب الروسي.

من جانبه، أكد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أن المنتخب الوطني لن يخوض أي مباريات ضد روسيا "في المستقبل القريب". وقال متحدث باسم الاتحاد الإنجليزي: "تضامنا مع أوكرانيا، وإدانة للفظائع التي ترتكبها القيادة الروسية، يؤكد اتحاد كرة القدم أننا لن نلعب ضد روسيا أي مباريات دولية في المستقبل القريب. هذا يشمل أي مباراة محتملة على أي مستوى سواء للكبار أو الشباب أو الناشئين أو ذوي الاحتياجات الخاصة".

الاتحاد الإنجليزي يؤكد رفضه اللعب ضد روسيا في المستقبل القريب