خاص | أربعة أسباب حاسمة دفعت منتظر مجيد لاختيار العراق
نجح الاتحاد العراقي لكرة القدم في إكمال أوراق اللاعب المحترف في صفوف هاماربي السويدي، منتظر مجيد، تمهيدًا لتمثيل منتخب "أسود الرافدين".
مجيد ولد في 24 أبريل/ نيسان عام 2005 في مدينة يونشوبينغ السويدية، وهو من أب وأم عراقيين مهاجرين إلى السويد ولديه شقيق اسمه مصطفى.
ورغم الدعوات المتكررة التي تلقاها اللاعب كي يمثل المنتخب السويدي تحت 21 عامًا، أصر مجيد على تمثيل بلده الأم العراق.
وتستعرض منصة "winwin" أربعة أسباب كان لها دور مهم في حسم قرار اللاعب واختياره تمثيل المنتخب العراقي.
العائلة
كان لعائلة اللاعب منتظر مجيد دور كبير في قراره وعلى وجه الخصوص والده، الذي لطالما أخبره بضرورة تمثيل منتخب "أسود الرافدين"، نظرًا إلى حاجة المنتخب العراقي إليه وكذلك حاجته للعراق أيضًا كي يبرزه كلاعب مهم في الخليج العربي وقارة آسيا.
كأس الخليج
استضافة العراق وتتويجه بلقب كأس الخليج "خليجي 25" في البصرة، لفت أنظار العالم نحو المنتخب العراقي وكرة القدم العراقية بشكل عام، الدعم الجماهيري واللقب كانا عاملين حاسمين وسرعا من حسم موقفه.
اللاعبون العراقيون
أمير العماري وحسين علي وكيفن يعقوب وغيرهم من اللاعبين الذين احترفوا في السويد، نصحوا اللاعب بتمثيل العراق وألا يتردد في ذلك لعدة أسباب؛ أهمها حب الجماهير ودعمهم وكذلك للأهمية القصوى التي يوليها الاتحاد العراقي لمشروع المحترفين.
زيارة كاساس
زيارة المدرب الإسباني خيسوس كاساس إلى السويد خلال شهر يوليو/ تموز الماضي، بحثًا عن لاعبين جدد للمنتخب العراقي، حظيت باهتمام كبير من اللاعب لاسيما أن المدرب الإسباني أبلغه بأنه يراقبه عن كثب، مشيدًا بمستوياته، بالتالي أسهمت مقابلة كاساس بترك انطباع إيجابي لدى اللاعب.
وسبق لمجيد أن مثل منتخب شباب السويد في 12 مباراة وسجل 4 أهداف.