تحدى والدته الهولندية.. 4 حقائق لا تعرفها عن عمر الرقيق
أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم برئاسة وديع الجريء أمس الأربعاء 26 أيار/ مايو، نجاحه في استقطاب مدافع فريق أرسنال الإنجليزي عمر الرقيق بصفة رسمية ومن دون أي شروط بعد إمضائه وثيقة اختياره لتونس على حساب هولندا بعد أشهر من التردد بين المنتخبين.
ويعد الرقيق من أهم لاعبي الفريق الثاني لفريق أرسنال الإنجليزي فى الوقت الحالي، ومن أفضل المدافعين الشباب في هولندا إن لم يكن الأفضل نظراً لما يتمتع به من إمكانات كبيرة فى مركز قلب الدفاع، ويمتلك مسيرة ثرية ومتنوعة في 3 دوريات أوروبية كبيرة رغم أنه في الـ20 من عمره.
وفي السطور التالية نرصد لكم 5 حقائق مجهولة عن صخرة الدفاع التونسية الجديدة عمر الرقيق.
1- مثل 6 أندية قبل بلوغه العشرين من عمره.
بداية الرقيق مع كرة القدم ارتبطت بتنقلات شقيقه الأكبر كريم خلال مسيرته الاحترافية، حيث بدأ مشواره الكروي في سن السادسة مع أكاديمية نادي فينورد، وبعد 3 أعوام فقط انتقل إلي الكرة الإنجليزية، حيث تواجد شقيقه مع مانشستر سيتي الذي تدرب معه لموسمين، ومن ثم عاد إلى هولندا مرة أخرى من بوابة "بي اس في آنغهوفن" في عام 2014 وهو في سن 13 عاما ثم إلى أولمبيك مارسيليا تزامنا مع عودة احتراف شقيقه اللعب مع فريق الجنوب الفرنسي.
وفي هيرتا برلين لعب الرقيق لمدة أربع سنوات، وهناك تدرج في كل الفئات السنية ووصل للفريق الأول موسم 2019-2020 ليقضي أفضل سنوات تكوينه مع فريق العاصمة الألمانية، انتهت بالرحيل في كانون الثاني/ يناير الماضي صوب نادي أرسنال بصفقة ناهزت قيمتها مليون يورو وبعقد يمتد حتى حزيران/ يونيو 2023.
2- حمل قميص النسور و الطواحين في ظرف 8 أسابيع فقط.
وشارك عمر الرقيق نهاية سنة 2018 في عدة معسكرات ومباريات ودية مع المنتخب التونسي الأولمبي، ومنها مشاركته أساسيا في تشكيل المدرب السابق لمنتخب تحت 23 عاما شكري الخطوي أمام إيطاليا في تشرين الأول/ أكتوبر 2019، لكنه فاجأ الجميع بعدها بأسبوعين عندما اتجه لتمثيل منتخب هولندا تحت العشرين عاما في مباريات ودية.
وهو ما كان مسموحا به، حيث إن اللقاء الذي لعبه مع " نسور قرطاج " لم يكن رسميا و لم يكن مع الفريق الأول قبل القانون الجديد الاتحاد الدولي لكرة القدم في سبتمبر/ أيلول 2020 حيث أبدى الفيفا مرونة أكبر بخصوص وضع اللاعبين مزدوجي الجنسية، الراغبين في تغيير منتخباتهم، ومنها ألا يكون اللاعب قد شارك في أي مباراة خلال 3 سنين مع المنتخب الذي يود تركه، وألا يكون قد خاض معه أي مباراة في بطولة قارية.
3- تحدى والدته الهولندية
تحدى المدافع المحوري الشاب رغبة والدته الهولندية التي كانت ترغب بشدة وإلى وقت قريب في تمثيل ابنها منتخب الطواحين على غرار ما أقدم عليه شقيقه الأكبر كريم الذي يلعب حاليا لصالح فريق إشبيلية الإسباني واكتفى بخوض 4 مباريات دولية فقط مع منتخب هولندا وهو ما يمنعه حاليا من تمثيل منتخب تونس.
وكانت الضغوطات التي مارستها عدة أطراف على المدافع الشاب قوية من أجل دفعه على رفض الالتحاق بتونس ولكن رغبة اللاعب كانت أقوى وهو ما عبر عنه خلال عدة مناسبات سابقة عن انتمائه وتعلقه الشديد بتونس.
4- سر الوثيقة الموقعة مع الجريء
نشر وديع الجريء صورة مع اللاعب لترحيب به وتقديمه للجماهير التونسية كونه أحد أهم الملفات التي اشتغلت عليها خلية متابعة المواهب الشابة في أوروبا بقيادة محمد سليم بن عثمان وكذلك للتأكيد على أن التحاق اللاعب كان دون قيد أو شرط وهو ما ينفي الأخبار المتداولة سابقا عن طلب العائلة لمبالغ مادية مقابل مشاركته مع تونس.
و أيضا من خلال توقيع اللاعب على عقود التحاقه بتونس يمنع عليه نهائيا تغيير موقفه في المستقبل مهما كانت الأسباب وإلا سيكون عرضة لعقوبات الفيفا.