الكرة بملعب سانشيز.. تفاؤل في السد قبل مواجهة الاستقلال الإيراني

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-09-29
من احتفال لاعبي السد خلال الفوز 4-2 على الغرافة في بطولة دوري نجوم أريدُ 2024-25 (facebook/saddsc)
لوغو winwin
قطر winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

سيكون السد مطالبًا بتحقيق الفوز الأول له في دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم بالفوز على الاستقلال الإيراني في معقل الزعيم على استاد جاسم بن حمد، ليس فقط من أجل تصحيح مسار غير مرضٍ محليًا وربما قاريًا، بل أيضًا من أجل التأكيد على أن بطل آسيا مرتين يدخل المنافسة مرشحًا للمزاحمة على اللقب.

الحاجة إلى النقاط الثلاثة تبدو ملحة، لكن قد يكون هناك ما يحتاجه السد أكثر، وهو أن يستعيد ذلك البأس والقوة التي اعتاد عليها بظهور مقنع، بعيدًا عن حالة التلعثم التي يظهر معها الفريق منذ بداية الموسم حيث يكتب سطرًا ويترك آخر.

لا شك أن الانتصار الأخير على منافس قوي بحجم الغرافة، وبأربعة أهداف لاثنين، سيمنح الفريق الكثير من الدوافع المعنوية خصوصًا أن العرض الهجومي كان مقنعًا إلى حد بعيد، رغم علامات الاستفهام التي ما زالت قائمة على الخط الخلفي للفريق، لا سيما في ظل عودة بوعلام المتأخرة من الإصابة، بيد أن الحلول تبدو مختلفة تمامًا على الواجهة القارية بالخيارات المتاحة.

صحيح أن المنافس بدأ بشكل قوي منافسات النسخة الحالية بعد انتصار صريح على الغرافة في طهران بثلاثية، لكن ظهوره المحلي الأخير يؤكد أنه يعاني في ظل وجوده في المركز الحادي عشر في الدوري الإيراني، بعد خسارته الأخيرة أمام بيرسبوليس بهدف دون رد يوم الأربعاء الماضي، وبالتالي، فإن السد بحالته الطبيعية سيكون قادرًا على تحقيق فوز صريح.

مستجدات إيجابية ترفع سقف التفاؤل في السد

يسود التفاؤل بظهور سداوي قوي في بطولة النخبة، خاصةً أن العرض في المباراة الأولى أمام العين -حامل لقب النسخة الأخيرة من دوري أبطال آسيا- كان مرضيًا على مستوى النتيجة والأداء خصوصًا في الشوط الأول الذي أنهاه الزعيم متقدمًا.

الصورة التي نشرها الحساب الرسمي للسد على منصة إكس، للاعب المغربي رومان سايس تشير إلى أن الخلاف الذي كاد يؤدي إلى رحيل الرجل، قد تم طيه بالكامل، وبالتالي هناك إمكانية لأن يكون سايس حاضرًا مع الفريق في التشكيل الأساسي، الأمر الذي يشكل الإضافة، ويعالج الكثير من الأعطاب الدفاعية التي كانت تثير المخاوف جراء قبول الفريق عددًا كبيرًا من الأهداف، رغم أن وجود سايس سيقتصر على المشاركة القارية، إلى جانب البرازيلي غيليرمي توريس والجزائري يوسف عطال، على اعتبار أن هذا الثلاثي مقيد قاريًا فقط.

الخيارات أمام المدرب الإسباني فيليكس سانشيز ستكون واسعة في التشكيل بوجود لاعبين من طراز عالٍ على غرار النجم الأول للفريق والمنتخب القطري أكرم عفيف إلى جانب كل من الإسبانيين رافا موخيكا وكريستو غونزاليس، والبرازيلي جيوفاني هنريكي والكولومبي ماتياس أوريبي، واللاعب الجديد المميز المالي محمد كامارا، وهي كتيبة في حال تم توظيفها بالشكل الأمثل، فإنها ستكون قادرة على تجاوز أي فريق في القارة الآسيوية، ما يجعل الكرة في ملعب فليكيس سانشيز مجددًا.

شارك: