نزال مرتقب في الشرق الأوسط بين باكياو وماكغريغور

تاريخ النشر:
2020-09-26 17:03
-
آخر تعديل:
2021-06-08 09:01
الفيليبيني ماني باكياو (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

يرغب أسطورة الملاكمة العالمية الفيليبيني ماني باكياو بخوض نزال مع نجم الفنون القتالية المختلطة الإيرلندي كونور ماكغريغور العام المقبل في الشرق الأوسط، وفق ما أفاد بيان صادر عن مساعد باكياو السبت. وقال جايك جوسون مساعد باكياو الخاص في بيان: "من أجل ضحايا الفيلبين جراء كوفيد-19، السناتور ماني باكياو سيقاتل كونور ماكغريغور نجم الفنون القتالية المختلطة العام المقبل"، مشيراً إلى أن المفاوضات لا تزال سارية.

وقال جوسون إن النزال قد يقام في الشرق الأوسط بعد انحسار جائحة فيروس كورونا المستجد، مضيفًا أن باكياو سيتبرع بجزء من الجائزة المالية لضحايا الفيروس في الفيلبين. وقال شون غيبونز مروّج باكياو في وقت سابق في لوس أنجليس إن بطل العالم كان يفكر في عودة محتملة للقتال مع ماكغريغور، رغم أن التوصل إلى اتفاق كان "طريقه طويلا".

وكتب ماكغريغور (32 عاما) يوم الجمعة عبر حسابه على تويتر: "سأخوض تاليا نزالا مع ماني باكياو في الشرق الأوسط". وأضاف: "سيكون شرفا حقيقيا أن أكون قد واجهت اثنين من أفضل الملاكمين في العصر الحديث"، في إشارة إلى الأمريكي فلويد مايويذر.

ولم يخض باكياو (41 عاما) أي نزال منذ فوزه بلقب وزن "ويلتر" (بين 63.5 كلغ و66.7 كلغ) أمام الأمريكي كيث ثورمان ضمن منافسات رابطة الملاكمة العالمية "دبليو بي ايه" في تموز/يوليو من العام الماضي في لاس فيغاس. وستضمن المواجهة ضد ماكغريغور، الذي واجه ملك وزن الوسط فلويد مايويذر في نزال عام 2017، أموالا باهظة لباكياو الذي يقترب من نهاية مسيرته اللامعة.

وقال غيبونز إنه على الرغم من خسارته بالضربة القاضية أمام مايويذر في أول ظهور له في الملاكمة، فقد أظهر ماكغريغور أنه قادر على تحدي "أفضل الملاكمين في العالم". وتابع: "يعمل محامونا على وضع اللمسات الأخيرة على جميع التفاصيل السرية، لكن كلا الملاكمين يستعد لهذه المعركة الملحمية الأخيرة في الملاكمة".

نجح باكياو في الجمع بين حياته المهنية والسياسية في الفيلبين، حيث يشغل منصب السناتور في مجلس الشيوخ، في حين يستمر في المنافسة داخل الحلبة على أعلى المستويات. انتقل إلى عالم الاحتراف في سن المراهقة منذ 25 عاما وفي مسيرته 62 انتصارا، سبع هزائم وتعادلين مع 39 ضربة قاضية.

وقال جوسون: "ينصب تركيزه الرئيسي الآن على المساعدة هنا وهناك، وتوفير الإغاثة والمأوى والمال والطعام والضروريات الأخرى". وتسبب الفيروس بوفاة أكثر من خمسة آلاف شخص في الفيلبين من أصل 301 ألف إصابة معلنة.

شارك: